تستعد شركة الخطوط السعودية للبدء في الإعداد لانتقال عملياتها ونشاطاتها ورحلاتها فعلياً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، ومن المتوقع أن يبدأ في الأول من مايو المقبل.
وأوضح عبدالرحمن الطيب، المتحدث الرسمي للخطوط السعودية أن عمليات الانتقال تحتاج إلى عدة شهور، حيث إن التجهيز للانتقال لأي مطار يستغرق فترة زمنية طويلة، تتراوح عادة من 12 الى 18 شهرا قبل الافتتاح.
مشيرا إلى أن هناك تنسيقا ومشاورات قائمة بخصوص التاريخ الفعلي للافتتاح وكيفية انتقال العمليات الجوية سواء بشكل جزئي أو كامل، مع الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة “شانجي” المشغل للمطار الجديد.
وقد أطلقت الخطوط السعودية أطلقت مشروعا جديدا تحت مسمى “NEW JED” تحت شعار – موطن “السعودية” الجديد – والذي يهدف لعمليات التخطيط للعمليات التشغيلية والانتقال الجوهر للمطار الجديد، وأنشأت “السعودية” ضمن هذا المشروع مكتبا مخصصا لإدارة المشروع ولجنة توجيه تنفيذية برئاسة الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي لضمان الانتقال السلس للمطار الجديد.
وأوضح الطيب أن مدير عام الخطوط السعودية أصدر قرارا إداريا بتشكيل لجنة توجيه تنفيذية برئاسة الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي والوحدات الاستراتيجية يتضمن مدير للمشروع وفريق كامل لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية المعتمدة وليكون هذا الفريق حلقة الوصل بين السعودية والشركة المشغلة للمطار “شانجي”، بالإضافة إلى تكوين 10 فرق عمل لتنفيذ المهام وتحقيق المتطلبات اللازمة لإكمال عملية النقل للمطار الجديد.
وبحسب البيانات المتوفرة فمن المتوقع تشغيل المطار بداية شهر رمضان من العام الهجري القادم 1439هـ.
يُذكر أن عقد المرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة قد تم توقيعه نهاية عام 2010 مع مجموعة بن لادن السعودية بقيمة بلغت 27.11 مليار ريال، حيث سترتفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنويا.