Booking.com

كشفت شركة بوينغ عن دراستها لتركيب حمامات داخل الطائرة تنظف نفسها خلال مدة لا تتعدى 3 ثوان، وهو حل مستقبلي يمنع انتشار الكثير من الأمراض.

وأوضحت بوينغ أنها ستدخل نظام الأشعة فوق البنفسجية بحيث يطلق حمام الطائرة هذه الأشعة بعد الاستخدام، وخلال 3 ثوان ستقضي الأشعة على 99.99 % من الجراثيم التي تكون في مثل هذه الأماكن عادة مع تنظيف كافة الأسطح بعد كل استعمال لها.

 وبهذه العملية تقول بوينغ أن المحافظة على معايير صحة عالية ستكون أفضل داخل الطائرة ومنع انتشار الأمراض المعدية.

ويقول جورج هاملن خبير الطيران أن هذا الاختراع قد يؤدي أيضاً إلى خفض فاتورة الصيانة للطائرة نفسها، مشيراً إلى إن ايرباص تعكف على مشروع مماثل.

وأضاف أنه في حال توفر المنتج بتكلفة معقولة فإننا سنرى هذا المنتج يستخدم على نطاق واسع. وستلجأ بوينغ إلى استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتجربتها على النموذج الأولي من هذه الحمامات، وهي أشعة مختلفة عن تلك التي تستخدم في المستشفيات أي أنها لن تتسبب بأي تأثير على البشر.

وسيتم إطلاقها فقط في حال عدم استخدام الحمام بحيث تنتشر الإضاءة على الأسطح الخارجية للحمام مثل المقعد والمغسلة وغيرها.

وأوضح جيا نيو مدير الأداء البيئي في بوينغ للطائرات التجارية إننا نسعى إلى التخفيف من الكثير من الوساوس التي نواجهها جميعا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة النظافة على ارتفاع 33 ألف قدم.

من جهة أخرى تعمل ايرباص على تطوير تقنيات مماثلة تعتمد على تصنيع أسطح للحمامات مقاومة للبكتيريا.

ومن المتوقع أن تعرض الشركتان تلك التقنيات الجديدة في معرض التصميم الداخلي للطائرات الذي تستضيفه هامبورغ الألمانية في 5 أبريل القادم.

شارك برأيك