أطلقت “الاتحاد للطيران” الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم برنامجًا رائعًا جديدًا للاستمتاع بنوم هانئ لضيوفها على متن الرحلات طويلة المدى.
ويُشار إلى أنه منذ شهر يوليو 2012 تعاونت الاتحاد للطيران بشكل وثيق مع هيئة من خبراء النوم في المركز الأمريكي النفسي العصبي في أبوظبي للبحث في شتى الطرق التي من شأنها تحسين تجربة النوم على متن الطائرة.
ويضم المركز أطباء أخصائيين يحملون شهادة البورد الأمريكي في طب الطيران النفسي العصبي، ويشتهر بعمله في مجال صحة الطيران.
وحصلت الاتحاد للطيران على توجيهات ونصائح من الخبراء في المركز الأمريكي النفسي العصبي حول النوم الصحي والمرفّه على متن الطائرة، وعمدت إلى تطوير مجموعة من المبادئ التوجيهية الشاملة للنوم المريح على متن الطائرة صممت خصيصًا لضيوف الشركة بعد الدراسات السريرية التي أجراها المركز الأمريكي النفسي العصبي على عدد من المرضى الذين يعانون آثارًا تتعلق بالسفر الطويل.
وفي هذا الإطار تحدّث بيتر بومغارتنر رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران قائلاً: “أثبتت الدراسات العلمية أن حصول المرء على ليلة نوم هادئة ومريحة مفيدة جدًا لصحته، ولا شك أن الرحلات طويلة المدى من أكثر الأماكن حاجة لتوفير مثل هذا الأمر”.
وأضاف: “إننا ندرك أهمية النوم بالنسبة للضيوف المسافرين خاصة أولئك الذين يسافرون معنا رحلات متعددة الوجهات سنويًا لذا نواصل العمل على توفير أفضل مستويات الراحة والرفاهية على متن رحلاتنا، ومن شأن الدراسات التي قمنا بها بالتعاون مع خبراء المركز الأمريكي النفسي العصبي أن تتيح لنا فرصة لتعزيز الأجواء لضيوفنا داخل مقصورات الطائرة، والقيام بالاستثمارات المستهدفة ليحظى مسافرونا بالفائدة والراحة على متن الطائرة”.
وبدوره تحدّث الدكتور يوسف أبو اللبن المدير الإداري في المركز الأمريكي النفسي العصبي قائلاً: “لا شك أن وجود شركة طيران تضع أهمية كبيرة للنوم، وتقوم بالأبحاث والدراسات لتوفير نوم هادئ ومريح لمسافريها على متن الرحلات طويلة المدى، ويعتبر أمرًا في غاية الأهمية”.
وأضاف: “لقد توجهت الاتحاد للطيران إلينا مع فهم واضح بأن النوم ليس مجرد ترف، وإنما ضرورة بدنية من شأنها أن تؤثر على المسافرين على مختلف المستويات، وقد عملنا بشكل وثيق معهم لتوفير النصائح والتعليمات التي تهدف إلى تهيئة البيئة المريحة والمناسبة للنوم أثناء السفر إلى أبعد الحدود آخذين بعين الاعتبار التحديات التي ترافق السفر الحديث”.
ويُعد الجزء الأساسي في إطار مبادرة الاتحاد للطيران للنوم الصحي إدراج لوازم النوم الفاخرة المصنعة من مصادر طبيعية بالكامل من قبل “كوكو – مات COCO-MAT” على متن الدرجة الماسية الأولى.
وتم تصنيع فراش النوم الفريد من خلاصة شجرة المطاط، وهي البديل الأكثر صحة عن فرش الإسفنج القياسية المعتمدة في صناعتها على النفط.
ويعرف هذا المطاط الطبيعي بمرونته والمليء بثقوب صغيرة تساعد على خلق نظام تهوية مثالي يتيح للمواد التنفس وتنظيم حرارة الجسم.
وتضم لوازم النوم الجديدة أغطية وسائد وفرش مصنوعة من القطن الخالص 100 مع لحاف أكبر حجمًا ووسادة محشويين بالزغب الناعم علمًا بأن الاتحاد للطيران تعتبر شركة الطيران الوحيدة التي توفر مثل تلك المنتجات المصممة لها خصيصًا.
وتهدف الشركة إلى تعزيز تجربة النوم من خلال التركيز على الحواس الخمس اللمس والبصر والسمع والشم والذوق.
وتشتمل باقة مستلزمات النوم لمسافري الدرجة الماسية الأولى أيضًا على ملابس نوم من القطن الخالص ماركة هيذر غراي، ورذاذ للوسائد يساعد على النوم، وزيت يوضع على منطقة المعصم فوق النبض يساعد على الاسترخاء بالإضافة إلى تشكيلة راقية من منتجات النظافة بيرغاموت 22/ Bergamote 22 للعلامة التجارية الشهيرة “لي لابو/ Le Labo” ومقرها نيويورك.
كما توفر الشركة أغطية وحرامات ووسائد عالية الجودة لمسافري درجة لؤلؤ رجال الأعمال ودرجة المرجان السياحية على التوالي إلى جانب توفير مستلزمات السفر الفريدة من صوغة، والمستلهمة من الفن الإماراتي العريق في كافة الدرجات.
وللتقليل من تأثير الضوضاء المحيطة داخل المقصورة توفر الاتحاد للطيران سماعات رأس للحد من الضوضاء في كافة المقصورات كما توفر أنظمة إنارة للحد من الإضاءة العالية حسب الحاجة.