تصدرت دبي قائمة «ألفا +» للمدن الأكثر ربطاً في العالم, واستند التصنيف إلى أن دبي هي أكثر المدن «ترابطاً» تلتها لندن وفرانكفورت لتحل في المركز الأول من بين عشر مدن في الربط الجوي بين شركات الطيران بنسبة 93% تلتها لندن 89%, وفرانكفورت 83%.
وأوضح أن عملية الربط تعتبر مسألة حيوية في قياس الأهمية بالنسبة للمدن العالمية, مشيراً إلى أن المدن التي وسعت إمكانية السفر العالمي مثل دبي يمكن اعتبارها مدناً صاعدة حيث إن ربط شركات الطيران يجعل هذه المناطق طرق سفر عالمية.
وقال تقرير أشرف على إعداده الأستاذ الزائر في كلية سنغافورة للخدمات المدنية جويل كوتلين بالتعاون مع مركز الديموغرافيا والسياسة في جامعة تشابمان بعنوان «حجم المدن ليس جواباً على وجه المدن العالمية المتغير» أن تحولاً جذرياً في تصنيف المدن العالمية حيث إن مدناً أصغر حجماً وأكثر تركيزاً على الطابع المدائني حققت نتائج أفضل من معظم المدن الكبرى, حيث برزت مدن ديناميكية مثل دبي على نظيراتها من المدن الأكبر إذ إنها أضحت أكثر تأثيرا في عالم الاقتصاد لدى قياسها بعوامل حيوية مثل التكنولوجيا, والإعلام والثقافة, والتنوع, وسهولة التنقل, ودرجة التكامل في عالم الاقتصاد.
وأضاف التقرير أن العولمة يمكن أن تعود على المدينة بفوائد جمة فهي تعني في مدن صغيرة عالية التخصص مثل دبي مزيدا من التنوع الثقافي, والأطعمة الأفضل, والتركيز على المرافق الفاخرة أكثر من مدن أخرى أصغر أو أكبر حجماً.
وأظهر التقرير أن دبي تتصدر مدن المنطقة غير أن ثمة مدنا أخرى مثل أبوظبي دخلت قائمة المدن العشرين الأولى حيث حلت في المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا, والمركز العشرين عالمياً.
وأشار إلى أن أبوظبي استقطبت مقار شركات عالمية من بينها سيمنز, وبوز, وألين, وسي ان ان فيما جاءت القاهرة في المركز الخامس إقليميا, والـ 47 عالمياً.