أطلقت مطارات أبوظبي بالشراكة مع شركة الاتحاد للطيران مبادرة “سفراء الصحة والسلامة” في مطار أبوظبي الدولي، لضمان صحة وسلامة المسافرين في ظل الظروف الراهنة.
ويقوم السفراء بدعم ومساندة المسافرين من خلال الإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بسبل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم أثناء السفر، وتقديم المشورة لهم حول كيفية بقائهم بأمان، إلى جانب تقديم الدعم الإضافي للمسافرين وفقاً لاحتياجاتهم.
وتهدف المبادرة إلى مساعدة المسافرين وتذكيرهم بضرورة تنفيذ التباعد الجسدي، ومراقبة إجراءات التعقيم في المطار، تقديم معلومات الفحص والعزل، وضمان تواصل التزام العاملين في المطار والمسافرين بإجراءات الحد من انتشار وباء فيروس كورونا.
وبالإضافة إلى الدور الذي يقوم به سفراء الصحة والسلامة لتلبية احتياجات المسافرين، فإنهم يعملون أيضاً على ضمان استمرارية امتثال الموظفين والمسافرين لكافة التوجيهات الحكومية والتعليمات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وهو الأمر الذي يتطلب منهم دعوة المسافرين إلى الالتزام باتباع معايير التباعد الجسدي، وتزويدهم بمعقمات اليدين ومعدات الحماية الشخصية (PPE) مثل كمامات الوجه وقفازات اليدين، ومراقبة إجراءات التعقيم في المطار، والتأكد من تطبيق الإجراءات الخاصة بالاختبارات والعزل.
ويأتي توفير سفراء الصحة والسلامة في مطار أبوظبي الدولي بعد الاستعانة مؤخراً بأنظمة التحكم اللاتلامسية في المصاعد، إلى جانب إطلاق بوابات للتعقيم من طراز “ستريكس” مصممة لتعقيم الأشخاص خلال أقل من ثلاث ثوانٍ.
ومن بين الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة في المطار، كاميرات الرصد الحراري التي تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى كاميرات مجهزة بخاصية التعرف على الوجه، وأجهزة استشعار الحرارة لتتبع حركة الأشخاص.
وقال محمد حسين أحمد المدير العام لمطار أبوظبي الدولي: “إن إطلاق مبادرة سفراء الصحة والسلامة يعكس التزامنا في مطارات أبوظبي بتقديم الخدمات الاستثنائية وإعطاء الأولوية للصحة والسلامة، وبفضل الإجراءات والتدابير الاحترازية الشاملة التي سيجري تطبيقها في مطار أبوظبي الدولي والتي تشمل تركيب أنظمة التحكم اللاتلامسية في المصاعد، وإطلاق روبوتات التعقيم التي تعمل بنظام القيادة الذاتية، نثق بأن المسافرين سيحظون بتجربة سهلة وسلسة عبر المطار”.