أنباء عن عودة طيران سما السعودية لممارسة نشاطها

كشفت مصادر في هيئة الطيران المدني السعودية عن تلقيها طلباً من شركة طيران سما، والتي أعلنت إفلاسها وتوقف عملها في 2010، بالعودة لممارسة نشاطها مجدداً والاستفادة من قرار الهيئة بفتح المجال أمام شركات الطيران، وفق شروط جديدة.

ووفقاً لصحيفة “الشرق” السعودية، أوضحت المصادر المطلعة أن “سما” قد تلقت رداً إيجابياً بخصوص طلبها، مع معالجة بعض الملاحظات التي سُجلت ضد الشركة، وأضافت أن “الشركة تنوي العودة من خلال طرح جزء من رأسمالها أمام مستثمرين خليجيين”، وأضافت أن دخول أي شركة طيران للنقل الداخلي يشكل إضافة لسوق النقل في السعودية وللاقتصاد الوطني، هذا بالإضافة إلى تعدد خيارات السفر أمام المسافرين والحد من عدم وجود حجوزات طيران خاصة في المواسم حيث يعاني منها بعض المواطنين والمقيمين في المملكة”.

وأضافت الشرق، نقلاً عن مصادرها، أن من أهم الأسباب التي شجعت “سما” للعودة للخدمة المزايا الجديدة التي ستمنحها هيئة الطيران المدني للشركات الناقلة، والتي من أهمها إلغاء التشغيل من نقاط إلزامية، حيث ستمنح خيارات متعددة، منها حرية اختيار التشغيل الداخلي، لافتة إلى أن “التشغيل الداخلي سيكون من نقاط القوة التي يتم بموجبه اختيار الشركة الفائزة، هذا بالإضافة إلى حرية التشغيل الدولي ضمن حدود الاتفاقات الثنائية الدولية بين المملكة والدول الأخرى فور حصول الشركة الفائزة على الترخيص، إضافة إلى حرية اختيار مركز العمليات الأساسي (مطار التشغيل الرئيس) بالإضافة إلى أولوية التشغيل الدولي من مطارات المملكة الداخلية”.

وفي تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لشركة سما للطيران بروس أشبي، على خلفية إيقاف الشركة لرحلاتها قال: “منذ انطلاقة سما في مارس 2007 قامت الشركة بتشغيل نقاط الخدمة الإلزامية، مما تسبب في خسارة كبيرة ومتراكمة بسبب ضعف الطلب على هذه الرحلات وكذلك وجود سقف أعلى للأسعار لا يمكن تجاوزه”، موضحا في الوقت نفسه بأنهم لم يتلقوا أي دعم أو إعفاء من دفع رسوم على هذه الرحلات، وأن الشركة لا يمكنها أن تستمر في تحمل خسائر هذه الرحلات الإلزامية.

وكانت سما للطيران منخفض التكلفة تسير رحلاتها داخل السعودية، وإلى مصر، الإمارات، الأردن، سوريا، والسودان من خلال 164 رحلة أسبوعيا، وأعلنت إفلاسها وإيقاف رحلاتها في 2010.

[ad#Ghada648x60]