Booking.com

أغلقت السلطات الاندونيسية للمرة الثانية في اسبوع مطار جزيرة بالي لساعات فقط قبل إعادة فتحه؛ بسبب رماد بركاني نتج من ثوران بركان جبل رونغ.

وساهمت الرياح مجددًا اليوم بانتشار الرماد فوق بالي نتيجة ثوران بركان جبل رونغ حتى ارتفاع ألف متر، وعلقت كل العمليات في المطار صباحًا قبل أن تستؤنف مجددًا بعد الظهر.

وأوضح المتحدث باسم وزارة النقل الاندونيسية جي إي باراتا أن جميع العمليات من وإلى المطار استؤنفت من الجهة الغربية تفاديا للرماد.

وكان مطار بالي الدولي قد أغلق الجمعة وأعيد فتحه السبت للسماح لآلاف السياح العالقين في الجزيرة بمغادرتها.

يذكر أن ثلاثة مطارات أخرى أغلقت الخميس الماضي من بينها المطار الدولي في لومبوك، الجزيرة السياحية الثانية بالقرب من بالي، الا انه أعيد فتحها لاحقًا.

ويتزامن إغلاق هذه المطارات مع ذروة الموسم السياحي في بالي، حيث قال سياح علقوا في مطار نغورا راي في بالي، إن مئات الأشخاص ينتظرون معلومات تتعلق برحلاتهم.

وتمتاز “جزيرة بالي” بجبالها ومرتفعاتها الشاهقة والدائمة الاخضرار ومن أشهرها “ابود”، وهي جبال بركانية عادة ما تتنفس بإخراج دخان حرارتها الداخلية كدلالة على نشاط بركاني خامد.

كما تمتاز أيضا بمناظرها التي تأخذ الألباب وتدهش النظر، إذ يوجد بها أجمل الشواطئ بالعالم حيث الحدائق المرجانية، وهي تصلح لممارسة شتى أنواع الرياضات، بينما نجد هنالك الشواطئ الرملية الممتدة والتي تصلح للأسر، وهنالك شواطئ خاصة بممارسة رياضة الغطس والسباحة

شارك برأيك