Booking.com

قدّمت إحدى طائرات الاتحاد للطيران من طراز إيرباص A340-600 اليوم عرضًا جويًا رائعًا على ارتفاع منخفض تحية لدار الأوبرا في سيدني في إطار احتفالاتها بعيدها الأربعين.

 

الاتحاد للطيران

طائرة إيرباص A340-600 خلال تحليقها فوق دار الأوبرا في سيدني

وحلّقت الطائرة التي تحمل رقم الرحلة التذكارية EY9240 على ارتفاع يقرب من 2000 قدم فوق ذلك الصرح العريق المدرج في قائمة التراث العالمي, وعلى طول مرفأ سيدني الأمامي تمام الساعة 10:50 صباحًا (بالتوقيت الصيفي لشرق أستراليا).

وشاهد الطائرة وهي تُحلّق على ارتفاع منخفض أكثر من 10 آلاف شخص كانوا قد تجمعوا في حفل خاص أقيم لقطع قالب الحلوى والاحتفال بتلك المناسبة.

وفي هذا الخصوص تحدّث جيمس هوجن, رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران قائلاً: “بصفتها أحد شركاء دار الأوبرا في سيدني يسرّ الاتحاد للطيران أن تكون جزءًا من احتفالات هذا الصرح العريق بمرور أربعين عامًا على تأسيسه.”

وأضاف: “وبالإنابة عن موظفي الاتحاد للطيران البالغ عددهم 16,500 حول العالم أودّ أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات لحكومة نيو ساوث ويلز, وأمانة دار الأوبرا في سيدني, وأهالي سيدني في هذه المناسبة الخاصة”.

وتابع بالقول: “إننا فخورون حقًا بكوننا الناقل الدولي الرسمي لدار الأوبرا في سيدني, وفي دعم مهمتها المتمثلة بابتكار وإنتاج, وتقديم أكثر العروض الفنية المبتكرة المشهود لها من أستراليا وعلى امتداد العالم”.

وكانت الرحلة التاريخية A6-EHK (رقم تسجيل الطائرة) بقيادة رئيس الطيارين المسؤول عن أسطول طائرات إيرباص A340/330, الكابتن جورجيو إيفانجليست, وانضم إليه في القمرة الكابتن غريغوري ماك كارثي ومساعد الطيار جون ريدورد.

وتعتبر الاتحاد للطيران أحد الشركاء الرئيسين لدار الأوبرا في سيدني ذلك الصرح العالمي للفنون الاستعراضية الواقع في منطقة بينيلونغ بوينت في ميناء سيدني الأمامي, وتُعدّ رعاية الشركة لدار الأوبرا واحدة من أهم وأكثر الاستثمارات الفنية والثقافية قيمة حول العالم.

وجدير بالذكر أن الاتحاد للطيران هي شركة الطيران الوطنية الإماراتية تمتلكها حكومة أبوظبي بالكامل بدأت برأس مال قدره نصف مليار درهم, ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة أبوظبي, وتتخذ من مطار أبوظبي الدولي مركزاً لعملياتها, وتقدم الاتحاد للطيران خدماتها إلى 94 وجهة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا, ونقلت خلال عام 2008 فقط أكثر من ستة ملايين راكب على مختلف خطوطها الجوية.

وقد أعلنت شركة الاتحاد للطيران في وقت سابق عن سعيها إلي زيادة خطوطها من 94 وجهة في الوقت الحالي لتصل إلى 150 وجهة في عام ٢٠٢٠ كما تعتزم رفع عدد الطيارين الإمارتيين العاملين في الشركة إلى نحو ألف طيار بحلول العام 2020 ارتفاعاً من نحو 200 طيار حالياً.

وقد فازت الاتحاد للطيران مؤخرا بجائزة مدير المخاطر المؤسسية للعام في إطار جوائز مجلة مخاطر الطاقة لمنطقة آسيا تقديراً لإستراتيجية التحوط ضد مخاطر ارتفاع أسعار الوقود التي تطبقها الشركة التي أثبتت فعالية كبيرة في مجابهة التقلبات في أسعار الوقود حيث أسست الشركة برنامجها للتحوط لمخاطر ارتفاع أسعار الوقود على مدار السنوات الست الماضية كأحد الأدوات الرئيسية لإدارة المخاطر المرتبطة بأسعار وقود الطائرات بما يكفل لإدارة الشركة التخطيط بفعالية لعملياتها, و نجحت الاتحاد للطيران خلال العام الماضي في التحوط لأسعار الوقود لما يصل إلى 23٫8 مليون برميل محققة زيادة عن كمية الوقود المتحوط لها في مستهل برنامج التحوط الذي بدأ عام 2007, والتي بلغت 6٫5 مليون برميل فقط.

شارك برأيك