Booking.com

تنظر بعض شركات الطيران الأمريكية في إمكانية إلغاء شاشات الترفيه الملحقة بأسطول طائراتها في سياق محاولات قطاع النقل الجوي الحثيثة لتوفير النفقات بجانب المتغيرات في ثقافة السفر.

شاشات العرض تشكل وزنا إضافيا بحمولة الطائرة

شاشات العرض تشكل وزنا إضافيا بحمولة الطائرة

وبدأت بعض الشركات كـ”دلتا” و”يو اس أيرويز” و”يونايتد” العمل على نظام ترفيه بديل يستخدم فيه المسافرون أجهزتهم الإلكترونية عبر تقنية “واي فاي”.

وتشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة أرباع المسافرين عبر الأجواء يحملون إما جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) أو جهاز لوحي – آيباد – أو الاثنين معا بجانب هواتفهم الذكية.

وقد تلجا النواقل الجوية للاستغناء عن شاشات العرض نظرا لتكلفة العالية المترتبة عن تركيبها وصيانتها الدورية بجانب كونها تشكل وزنا إضافيا بحمولة الطائرة.

وفي الوقت عينه تعمل شركات الطيران على نحو حثيث لتوفير النفقات من خلال اللجوء لعدد من التدابير بينها تضييق المقاعد لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين.

في حال تطبيق التغييرات فستبدأ شركات الطيران مرحلة “بويد” BOYD الجديدة, وهي اختصار Bring Your Own Device.

 وتسعي شركات الطيران الأمريكية إلي زيادة نفقاتها على دوم حيث اعلنت العام الماضي أن أفضل وسيلة لزيادة عائداتها هي رفع رسوم حقائب الركاب غير أن هذا الإجراء أسفر عن نتائج مدهشة و متناقضة أيضا.

فمثلا بعد رفع رسوم الحقائب حصلت بعض الشركات عائدات اقل, والأكثر دهشة ان الاستطلاعات بينت ان عدد الركاب الراضين عن رفع الرسوم في ارتفاع أيضا, ورغم هذا الرضا في الاستطلاعات فإن أقل الشركات في رفع رسوم الحقائب هي التي حصلت على المراكز الأولى في استطلاعات رضا الركاب.

وقال مكتب إحصاءات النقل الأميركي أن رسوم الحقائب التي دفعها الركاب في أميركا في العام 2012 أعلي من العامين السابقين.

شارك برأيك