أعلنت اليوم مجموعة “طيران الجزيرة” أنها ستتسلّم طائرة إيرباص جديدة من طراز A320 في 28 مايو مباشرةً من مقر المصنّع إيرباص الكائن في المدينة الألمانية هامبورغ ليرتفع بذلك عدد الطائرات في أسطول المجموعة إلى خمسة عشر طائرة.
“طيران الجزيرة” توسع أسطولها إلي 15 طائرة عند تسلّمها الطائرة إيرباص A320
وستكون هذه الطائرة الجديدة هي الثالثة التي تتسلّمها المجموعة في أقل من عام حيث كانت طيران الجزيرة قد تسلّمت طائرة في الأول من يونيو من العام الماضي، وطائرة أخرى في الأول من نوفمبر من العام الماضي.
وكانت المجموعة قد أعلنت في الربع الأول من العام الجاري أنها تدرس وضع طلبية جديدة من الطائرات خلال الإثنى عشر شهراً القادمين، ويذكر أن مجموعة طيران الجزيرة وضعت في عام 2005 أول طلبية لها لطائرات جديدة، وكانت لشراء 15 طائرة من “إيرباص” جميعها من طراز A320.
ومجموعة طيران الجزيرة هي شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتملك أسطولاً يضم 15 طائرة عند تسلّم الطائرة في 28 مايو من طراز إيرباص A320 موزعة ما بين شركة طيران الجزيرة التي تشغّل ثمان طائرات منها وشركة سحاب لتأجير الطائرات المملوكة بالكامل للمجموعة، ومن عملاء شركة سحاب كل من شركة فيرجن أمريكا والخطوط السريلانكية و”طيران ناس” و”طيران الجزيرة”.
تشغل طيران الجزيرة سبع طائرات A320 مكونة من درجتي سفر وهما الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال، وتوفر للمسافرين على درجة رجال الأعمال خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوجراماً مجاناً للأمتعة المسجلة، وقاعات رجال الأعمال بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام غنية ومتنوعة فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوجراماً مجاناً للأمتعة المسجلة إلى جانب قائمة وجبات ومرطبات متغيرة شهرياً.
وجدير بالذكر أن مجموعة “طيران الجزيرة” أعلنت مؤخراً عن أرباح صافية بلغت 2.1 مليون دينار كويتي للربع الأول من عام 2014 مواصلةً في تحقيق الأرباح للفصل الخامس عشر على التوالي.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة “طيران الجزيرة” السيد مروان بودي: “يسرنا أن نعلن اليوم عن ثاني أعلى أرباح نحققها لفترة الربع الأول في تاريخ الشركة إن أداء المجموعة يعتمد على مواسم السفر، وفترة الربع الأول عادةً ما تكون فترة سفر هادئة، ولكننا حققنا أرباحاً عاليةً نسبياً مقارنة مع فترات الربع الأول السابقة عدا فترة الربع الأول من العام الماضي الذي كان فصلاً استثنائياً كما أعلننا حينها”.
وأضاف بودي: “لم تتغير تطلعات الشركة لنهاية العام، ونتوقع تحقيق نمواً في الأرباح الصافية للعام الكامل كما أعلنّا سابقاً، وسيكون هذا النمو مدفوعاً بموسم سفر استثنائي خلال الصيف القادم مع حلول شهر رمضان المبارك في وقت أبكر في الموسم، ومما يدعم هذا التطلع أيضاً هو الاستثمارات التي نقوم بها في المنتج الذي نقدمه بهدف تعزيز التجربة التي يحصل عليها عملائنا في المرافق الأرضية والتي ستنفرد طيران الجزيرة بها عن باقي منافسيها في الكويت“.
يذكر أن الشركة حالياً في آخر مراحل إنجاز بوابات خاصة بها في مطار الكويت الدولي مزودة بجسرين من أحدث الأنواع وأكثرها تطوراً، وعند الانتهاء من البناء في الربع الثاني من عام 2014 ستمكّن هذه البوابات طيران الجزيرة من توفير تجربة سفر أفضل وأكثر فعالية للمسافرين.
وقال بودي: “سيتمتع عملائنا ابتداءً من الأول من شهر يونيو القادم بتجربة سفر سلسة تبدأ من مرحلة تسجيل الأمتعة ولغاية الصعود إلى الطائرة حيث أنهم لن يعبروا عبر ازدحام بوابات المطار خلال فترات ذروة السفر، وإنما سيتوجهون مباشرة إلى البوابات الجديدة المخصصة فقط لرحلات طيران الجزيرة ليعزز هذا الاستثمار الجديد من القيمة التي يقدمها لهم منتجنا”.
ويزيد هذا الاستثمار الجديد التي تقوم به مجموعة طيران الجزيرة في البوابات جديدة من الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي بنسبة 30%.
وتضم شبكة طيران الجزيرة التي تنطلق من الكويت الوجهات الأكثر طلباً للأعمال والعطلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والإسكندرية، وعمّان، واسطنبول، وشرم الشيخ، وأسيوط، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض، والقاهرة، والنجف.
