احتفلت طيران الخليج بنجاح أولى خدماتها لتأجير الطيران والرحلات الخاصة، والتي أطلقتها الناقلة ضمن استراتيجيتها لمفهوم “البوتيك” الذي يخدم المسافرين الباحثين عن الرفاهية والمنتجات الفاخرة، وذلك بعد أن عادت أول رحلة تأجير الطيران والرحلات الخاصة من ملقا في أسبانيا.
وصممت خدمات طيران الخليج لتأجير الطيران والرحلات الخاصة مصممة لإضفاء شعور الخدمة المتميزة لكبار الشخصيات على تجربة السفر للعملاء الذين يختارون اقتنائها مع الناقلة الوطنية، وهي متاحة للوفود الحكومية والشركات والأفراد وحفلات الزفاف والعطلات العائلية الخاصة، بالإضافة إلى شحنات البضائع الخاصة.
وقد أقيم الاحتفال في مقر الناقلة الرئيسي بالمحرق، حيث سلّم القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد عبدالحميد العلوي عدد من الموظفين من قطاع العمليات والقطاع التجاري الذين عملوا على إنجاح هذا المشروع الرائد شهاداتهم في لفتة تقديرية لمساعيهم التي أدت إلى إطلاق هذه الخدمة بنجاح.
وعقّب القبطان العلوي بقوله: “إنه نجاح آخر يضاف إلى مسيرة الإنجازات التي تحظى بها الناقلة الوطنية مؤخراً بفضل استراتيجيتها الفريدة التي نستمر من خلالها في خدمة أكبر عدد ممكن من مسافرينا بحسب ما يفضلونه في قطاع السياحة والسفر، ولم يكن هذا الإنجاز ليضاف إلى قائمة إنجازاتنا لولا جهود موظفينا المخلصين الذين عملوا بكل جد وجهد على هذا المشروع حتى أتى بنتائجه المرجوة؛ فجزيل الشكر لهم على هاته الجهود”.
في العام 2019، وتماشياً مع استراتيجيتها لتصبح شركة الطيران المفضلة للعملاء، أعلنت طيران الخليج عن مفهومها الجديد للسفر الذي سيعزز تركيزها على المنتج وتجربة العملاء.
وكما في صناعة الضيافة، تميز طيران الخليج نفسها كشركة طيران مختلفة وفريدة من نوعها مقارنة بنظيراتها الأكبر حجماً التي تعتمد على الكم؟ هذا المفهوم الجديد مستمد من نموذج أعمال الناقلة الوطنية لتقديم خدماتها الأكثر تخصصًا للعملاء مع إبراز الخدمات الرئيسية التي تشتهر بها.
