نمت حركة رحلات الطيران بالإمارات خلال الشهور الـ 11 الماضية بنسبة 5.7% متجاوزة النمو العالمي مدفوعة بسرعة حركة السفر خلال الشهور الثلاثة الأخيرة بحسب إحصائيات مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني.
وحققت حركة الطيران بأجواء الدولة خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2013 من العام الجاري نحو 715.4 ألف رحلة مقابل 676.9 ألف في الفترة المماثلة من 2012 بزيادة قدرها 38.5 ألف رحلة دولية ومحلية وعابرة لأجواء الدولة ليتجاوز النمو متوسط النمو العالمي بنحو 60%.
وأفادت إحصائيات مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية بأن متوسط الحركة الجوية اليومي في الشهور الـ 11 الماضية من العام الجاري سجل 2142 رحلة مقابل 2033 رحلة في الفترة نفسه من العام الماضي بزيادة 109 رحلات, ونسبة نمو تجاوزت 5.3%.
ووفقاً لبيانات المركز شهد شهر أغسطس الماضي أعلى معدل نمو شهري منذ بداية العام الجاري محققا 8.7%, مسجلًا أكثر 65.1 ألف رحلة مقابل 59.9 ألف رحلة دولية ومحلية وترانزيت في جميع مطارات الدولة في الشهر المماثل من 2012, وبلغ متوسط الرحلات اليومي خلال نفس الشهر 2102 رحلة مقابل 1934 رحلة بنمو حوالي 8.7%.
وأوضحت البيانات أن شهر نوفمبر الماضي سجل 67.3 ألف رحلة مقابل 64.5 ألف رحلة في الشهر نفسه من العام الماضي بزيادة 2480 رحلة بنمو 3.8%.
وبينت إحصائيات المركز أن يوم 16 يناير سجل أعلى متوسط رحلات في الشهر نفسه بإجمالي 2207 رحلة بينما سجل يوم 12 فبراير أعلى عدد من الرحلات بإجمالي 2222 رحلة, وفي مارس جاء يوم 27 الأعلى بعدد 2287 رحلة, وفي أبريل جاء يوم 4 الأعلى بواقع 2258 رحلة, وفي مايو جاء يومي 17 و22 بعدد 2221 رحلة.
وأوضح سيف السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أن دولة الإمارات ومن خلال الهيئة قامت بتوقيع 5 اتفاقيات خلال مؤتمر مفاوضات النقل الجوي الأخير كما قامت بعدد كبير من المفاوضات مع دول أخرى.
وأشار إلى أن الخطة الإستراتيجية للأعوام 2014- 2016 تتضمن مبادرات لتسهيل فتح الأجواء ودعم صناعة الطيران للحفاظ على النمو المستدام حيث ينعكس النقل الجوي بشكل إيجابي وحيوي على نمو قطاعي الاقتصاد والسياحة.
وأضاف سيف السويدي أن اسم دولة الإمارات معروف في المحافل الدولية على أنها من أكثر دول العالم تحريراً للأجواء, وتوفيراً لبيئة المنافسة الحرة حتى باتت تشكل سياسة تحرير الأجواء أحد أركان اقتصادها الأمر الذي يدعو للشعور بالفخر والاعتزاز, وتولي الهيئة العامة للطيران المدني أهمية بالغة لتعزيز النقل الجوي وفتح الأجواء.
وأوضح أن دولة الإمارات تحتل مكانة الصدارة دوليا كثاني دولة من حيث عدد الأجواء المفتوحة, وإننا نعمل في الهيئة على ضمان النمو المستدام للنقل الجوي من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة.
وسجل يوم 26 يونيو أعلى معدل رحلات بواقع 2233 رحلة, وجاء يوم 2 يوليو الأعلى حركة خلال الشهر محققا 2216 رحلة بينما جاء يوم 28 أغسطس أعلى معدل يومي للرحلات محققا 2286 رحلة, وسجل يوم 10 سبتمبر أعلى عدد من الرحلات خلال الشهر نفسه بإجمالي 2293 رحلة بينما سجل يوم 30 أكتوبر الأعلى في عدد الرحلات محققا 2339 رحلة بينما جاء يوم 7 نوفمبر الأعلى عدد في الرحلات في الشهر نفسه بعدد 2364 رحلة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه بيانات الهيئة العامة للطيران المدني بأن شهر أغسطس تصدر شهور السنة حتى الآن في النمو محققاً 8.7% تلاه شهر مارس في معدلات النمو محققاً 8.5%, وتلاه شهر سبتمبر بنمو 7.2%, ثم شهر يونيو بنسبة 7% ثم يناير بنمو 6% ثم شهر مايو مقترباً من 6% ثم فبراير بنمو 4.2%, وحقق شهر أبريل نمو بحوالي 4.1%, وسجل شهر نوفمبر نمو 3.8% ثم اكتوبر, وحقق 3.4% زيادة في عدد الرحلات بينما جاء شهر يوليو الأخير مسجلا نموا 2,9%.
وتوضح أرقام مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية بأن مطار دبي نال النصيب الأكبر من الحركة الجوية خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر 2013 مسجلًا 329.4 ألاف رحلة بنسبة 46% من إجمالي الحركة الجوية بينما جاء مطار أبوظبي المركز الثاني بإجمالي 107.9 ألف رحلة بنسبة إستحواذ 15%, وتلاه مطار الشارقة بإجمالي 59.2 ألف رحلة بنسبة 8.2%.
أما مطار جبل علي فقد استحوذ على أكثر من 1.2% من الحركة خلال الشهور الـ 11 الماضية من هذه السنة من خلال تسجيل 8763 رحلة مدفوعاً ببدء تشغيل رحلات الركاب عبر المطار منذ 27 أكتوبر الماضي بينما سجل مطار رأس الخيمة 0.6% محققاً 4329 رحلة, وتلاه مطار الفجيرة محققاً حوالي 0.2% مسجلا 1458 رحلة, وأخيراً مطار العين بنحو 0.16% من خلال 1263 رحلة.
وبينت إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني بأن الرحلات العابرة لأجواء الدولة بلغت خلال الشهور الـ 11 الماضية من 2013 أكثر من 134.4 ألف رحلة بنسبة 18.7% من إجمالي الحركة الجوية كما بلغت الرحلات المحلية 68 ألف رحلة بنسبة زادت عن 9.5% من إجمالي الرحلات.