بدأت الشركة الراعية لتلفريك لندن, وهي طيران الإمارات بخسارة قرابة 50 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا بحسب صحيفة تايمز البريطانية.
وأشارت أن أقل من 15 ألف شخص استخدموا خدمة التلفريك في أول أسبوع من الشهر الجاري, ويقل هذا الرقم بمعدل 4500 عن أي أسبوع سابق منذ افتتاح الخدمة في يونيو 2012 بحسب الأرقام التي حصلت عليه الصحيفة بموجب قانون حرية الوصول للمعلومات.
وتبلغ كلفة تشغيل خدمة سيارات الكابل الكهربائي أو التلفريك 115 ألف جنيه أسبوعيا, وتبلغ تعرفة الخدمة 4.3 جنيهات إسترلينية للبالغين مما يجعلها تخسر قرابة 50 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.
وكان قد جرى افتتاح تلفريك الإمارات في لندن في شهر يونيو 2012 قبيل دورة الألعاب الأولمبية التي نظمتها لندن, وهو خط من عربات كهربائية يعبر نهر “تايمز”, ويربط بين ضفتي النهر في منطقة “جرينتش” ومنطقة “رويال دوكس” فى شرقي لندن .
وتشير سلطات النقل في لندن أن سبب انخفاض عدد ركاب الخدمة يعود لتراجع أعداد السياح في فصل الشتاء فضلا عن الطقس السيء الذي أدى لإيقاف الخدمة في بعض الأحيان.