Booking.com

شهدت منطقة نجران عددا من البرامج والمشاريع المتعلقة بالسياحة والآثار ‏والتراث الوطني مما جعل منطقة نجران مقصدا للعديد من الوفود ‏الرسمية والسفراء والزوار كما إن اعتدال الجو وتنوع البيئات ووجود عددا ‏كبيرا من الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية من أهم عوامل الجذب ‏السياحي بالمنطقة.

قلعة رعوم التاريخية

الهيئة العامة للسياحة وقعت عقد تأهيل متحف نجران الإقليمي العام الماضي

وقد نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والآثار بما تشهده منطقة نجران من برامج وفعاليات ‏ومشاريع في مجال السياحة والآثار والتراث العمراني تتواءم وأهمية هذه ‏المنطقة ومكانتها التاريخية وما تمتلكه من مقومات سياحية جاذبة.‏

وأضاف أن منطقة نجران تزهى بأهلها الكرماء ‏وبتنوعها البيئي والحضاري المستمد من صحرائها ومزارعها وتراثها ‏العمراني والثقافي والمناطق الأثرية الهامة, وهو ما جعل منها منطقة مهيأة ‏لازدهار السياحة, ويمكن أن يعول على تطور هذا النشاط في إحداث التنمية ‏الاقتصادية وخلق فرص عمل للمواطنين.

وكانت الهيئة قد وقعت العام الماضي عقد المرحلة الأولى من مشروع توسعة ‏وتأهيل متحف نجران الإقليمي, وذلك في مقر الهيئة بالرياض.

وأكد الأمير سلطان على أهمية هذا المتحف انطلاقا من أهمية منطقة نجران التاريخية ‏والأثرية متوقعا سموه أن يكون هذا المتحف من المتاحف المميزة بما سيحويه ‏من قطع ذات قيمة تاريخية سواء الموجودة في المتحف الحالي أو التي سوف ‏تتم إضافتها مما تعثر عليه فرق التنقيب الأثري التي تعمل في المنطقة. ‏

‏وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح ‏محمد آل مريح  إن هيئة السياحة ستأهل ‏موقع الأخدود الأثري قريبا إلى جانب ‏إعادة وترميم بعض القرى والبيوت الأثرية بالمنطقة حتى أصبح لدينا أكثر ‏من 350 بيتا تراثيا, و35 قرية تراثية بالمنطقة ومحافظاتها.

شارك برأيك