“قلعة تبوك” تستعيد دورها التاريخي كملتقى للسياح وعشاق التراث

تستقبل قلعة تبوك الأثرية خلال شهر جمادى الأولى المقبل زوارها من عشاق الآثار, وذلك بعد تنفيذ الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة بفرعها في تبوك مشروعا لتأهيل هذه القلعة التي تعتبر من أهم المواقع الأثرية التي بقيت شاخصة للأعيان في مدينة تبوك ذات الإرث التاريخي.

وتعتبر القلعة من القلاع الإسلامية الهامة التي بنيت لخدمة طريق الحج الشامي المتجه من الشام إلى المدينة المنورة, ويعود تاريخ بناء القلعة في شكله الحالي إلى عهد السلطان سليمان القانوني سنة 967 ه, وقد جُدد بناؤها في عهد السلطان محمد الرابع سنة 1064 ه ثم جدد بناء القلعة مرة أخرى في عهد السلطان عبدالمجيد بن محمد 1260 ه.

وفي العهد السعودي الزاهر جددت عمارة هذه القلعة عام 1370ه, واستخدمت كمقر للأجهزة الحكومية, وتم ترميمها من قبل وزارة المعارف ممثلة بالوكالة العامة للآثار عام 1413ه, وأخيرا تمت إعادة تأهيلها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار, وبدأت تفتتح حولها البيوت التراثية والمحلات التي تبيع الأدوات الشعبية من قبل المستثمرين في القطاع السياحي.