تخطط مجموعة فنادق «جلوريا» لرفع قيمة محفظتها في قطاع الضيافة بحلول 2020 إلى 5 مليارات درهم من خلال امتلاك وإدارة 20 فندقاً تتوزع بين استثمارات مباشرة, وإدارة لفنادق مملوكة للغير بحسب فريدي فريد المدير العام الإقليمي للمجموعة.
وأفاد فريدي في تصريحات على هامش سوق السفر العربي أن خطة المجموعة ترمي إلى إدارة أكثر من 8 آلاف غرفة في غضون ست سنوات حيث يتم العمل على دعم خطط استضافة دبي لمعرض «إكسبو 2020» من خلال البحث عن فرص أفضل تمثل قيمة مضافة للشركة.
وأشار إلى أن «جلوريا» تعمل على إنجاز خطة توسع في الدولة وخارجها, لافتاً إلى أن أربعة فنادق تحت الإنشاء في كل من الشارقة ورأس الخيمة, والفجيرة, وسلطنة عمان بخلاف فندق جديد في جدة بالسعودية سيتم افتتاحه في مطلع العام 2015.
وأوضح أن الشركة اعتمدت سياسة جديدة لنشاطها في أبوظبي تعتمد على إدارة فنادق من فئة أربع نجوم بمواصفات خمس نجوم, لافتاً إلى أن الشركة أجرت دراسة على سوق الإمارة انتهت إلى وجود مستويات عالية وفاخرة وفوق الفاخرة في فنادق أبوظبي, ولكن هناك نقصاً في فئة الأربع نجوم, وهو ما يمكن لمجموعة «جلوريا» تقديمه من خلال منشآت 4 نجوم بخدمة 5 نجوم.
وأفاد فريدي أن المجموعة ستفتتح فندق «جلوريا داون تاون» في أبوظبي قبل نهاية العام الجاري 2014, ويشتمل على 156 غرفة وجناح, وقد تم بناء وتجهيز مرافق الفندق على الطراز العصري الحديث ليتناسب مع متطلبات السوق.
ويقع فندق «جلوريا داون تاون», وهو من فئة أربع نجوم, في قلب أبوظبي ويحتل موقعاً استراتيجياً في شارع حمدان مقابل كورنيش أبوظبي ومركز المارية مول بالقرب من العديد من مراكز التسوق والمال والأعمال, وتم إنشاء الفندق في مبنى متعدد الاستخدامات حيث يحتوي على المكاتب, الشقق السكنية إضافة إلى الفندق, ويضم تحت الطابق الأرضي مواقف خاصة للسيارات.
وأكد على أن فندق أبوظبي يعد إضافة جديدة لمنشآت مجموعة فنادق «جلوريا» ويضاف إلى 2029 جناحاً فى «جلوريا» و«ياسات جلوريا» بدبي و307 غرف وجناح بالفيروز الماسي جلوريا بالمدينة المنورة.
وأشار إلى أن «جلوريا» بدأت قبل ثلاث سنوات كشركة إماراتية بفندق جلوريا بدبي, والذي يعتبر أكبر فندق حتى الآن بسعة 2029 جناحاً موزعة على برجين.
وبين أن المجموعة تعتبر سوق الإمارات هو المحور الرئيسي لنشاطها, إلا أن أي فرصة خارج الدولة ستخوضها «جلوريا», لافتاً إلى أنه بحث مع مستثمرين ومطورين من ماليزيا الفرص المتاحة في ذلك البلد, وإذا ما كانت مناسبة ستدخلها الشركة بقوة.
وأفاد فريدي أن نتائج المسح حول فئات النزلاء في «جلوريا», تشير إلى أن 30% من النزلاء من فئة السياحة العائلية, و25% من سياحة الأعمال, بينما 15% من سياحة المؤتمرات, والباقي من فئة الإقامات الطويلة, لافتاً إلى أن «جلوريا» يوفر العديد من الخدمات للعائلات.
وأوضح أن الفترة المقبلة في نشاط الشركة ستركز على الفرص الإدارية في المقام الأول في أي من الوجهات, التي ستدخلها مستقبلا.
ولفت إلى أن «جلوريا لإدارة الفنادق والمنتجعات» الإماراتية اعتمدت تدشين سبعة مشروعات فندقية ضخمة تضم نحو ألف غرفة في السعودية وقطر ومصر والإمارات وسلطنة عمان, وسيتم تدشينها بين 2014 و2016.
وقال فريدي إن الشركة قامت خلال العام 2014 بتصحيح أسعارها في بعض الأسواق لتصبح في مستوى الفئات المنافسة بينما رفعت الأسعار في أسواق أخرى بنسب بين 5 إلى 8%, وذلك تماشياً مع نمو الطلب, وارتفاع التكاليف.
وأشار إلى أن هناك تأثيرا بسبب تطبيق دبي لرسوم «الدرهم السياحي» والذي يفرض 10 إلى 20 درهماً على الغرفة في الليلة مؤكداً وجود شكوى وتأثر لذلك رغم مع تنفيه سياحة دبي في هذا الشأن.