سجلت فنادق دولة الإمارات أعلى نسبة إشغال على مستوى منطقة الشرق الأوسط بلغت 8 .79% بنمو 6 .3% خلال أكتوبر الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2012 حسب تقرير شركة “إس .تي .آر . جلوبال” العالمية والمتخصصة بأبحاث الفنادق.
وجاءت المملكة العربية السعودية ثانياً من حيث نسب الإشغال بنسبة 4 .61%، ومصر ب9 .35%.
حلت الإمارات في المرتبة الأولى من حيث التغير في عوائد الغرف الفندقية حيث سجلت نمواً بنسبة 9 .10% بمتوسط عائد بلغ 725 درهم للغرفة، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بتراجع 5 .10%، ومصر ثالثا حيث تراجعت عوائد الغرف الفندقية فيها بنسبة 43%.
وأوضح عاملون في قطاع الضيافة في دولة الإمارات أن السوق المحلي لا يزال قادرا على استيعاب المعروض الجديد من الغرف الفندقية في ظل تنامي مستويات الطلب، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع على ما هو عليه خلال السنوات المقبلة حتى العام 2020 مع بدء تنفيذ رؤية دبي السياحية لاستضافة 20 مليون سائح.
سجلت فنادق أبو ظبي ودبي نمواً جوهرياً في العائدات والأرباح خلال أكتوبر الماضي بحسب بيانات حديثة تحت عنوان “هوت ستاتس” صادرة عن تي أر أي لاستشارات الضيافة في الشرق الأوسط.
وشهدت الفنادق في أبو ظبي دفعة قوية في مقاييس الأداء الرئيسية في أعقاب عطلة عيد الأضحى إضافة إلى استضافة المدينة لعدد من الأحداث والفعاليات العالمية حيث ارتفعت مستويات الإشغال في أبو ظبي بنسبة 4 .8 % إلى 6 .79%، وازداد متوسط سعر الغرفة بنسبة 8 .16% لتصل إلى 37 .182 دولار خلال الشهر، وتعززت الإيرادات لكل غرفة متاحة بنسبة 6 .30% لتصل إلى 13 .145 دولار.
وتسبب النمو في الأداء إلى ارتفاع في مستويات الأرباح خلال الشهر حيث وصلت إجمالي الأرباح التشغيلية لكل غرفة متوفرة إلى 43 .117 دولار بزيادة قدرها 3 .47% مقارنة مع أكتوبر 2012.
وبالرغم من انخفاض معدلات الإشغال في دبي بنسبة 2% إلى 4 .83 %، إلا أنها ما زالت فوق معدل الإشغال السنوي بنسبة 5 .3% مقارنة مع ،2012 وارتفع متوسط سعر الغرفة بنسبة 4 .9% إلى 87 .396 دولار، وبالتالي ارتفع إجمالي العائد على الغرفة إلى نحو 80 .330 دولار، وعززت الأرباح التشغيلية من إجمالي الأرباح التشغيلية للغرف المتوفرة بنسبة 6 .7% إلى 70 .280 دولار، والذي يشكل أعلى أداء بين الأسواق الخمسة في الشرق الأوسط.
وعزى بيتر غودارد العضو المنتدب لشركة تي أرأي للاستشارات الضيافة في دبي ارتفاع مستويات الأداء في أبو ظبي إلى استضافة المدينة للعديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ومن ضمنها مهرجان أبو ظبي السينمائي، وكأس العالم للناشئين والذي جذب أكثر من 80 ألف زائر خلال أسبوعي المسابقة إضافة إلى المعارض والمؤتمرات واللقاءات وخاصة المؤتمرات الطبية حيث ازدادت السياحة الترفيهية في أعقاب عطلة عيد الأضحى، وذلك في ضوء توفير خيارات السياحة العائلية من الفنادق، والتسوق، والترفيه من قبل أبو ظبي .
وقال غودارد إن دبي استطاعت أن تركز على الطلب من خلال الزيادة في متوسط سعر الغرفة بنسبة 4 .9% حيث عززت أيام العطلات من جذب مستوى كبير من الزوار من المنطقة ودول الخليج وخاصة السعودية في حين عمدت سياحة المعارض الكبرى والمؤتمرات واللقاءات في دبي مثل استضافة سيتي سيكيب إلى زيادة نمو قطاع الفنادق .