أعلنت مجموعة فنادق هيلتون العالمية عن وضع معيارًا لإجراءات النظافة والتعقيم في قطاع الضيافة، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وذلك عبر إطلاق مبادرة “هيلتون كلين ستاي – مع حماية لايسول”.
وقد أصدرت المجموعة بياناً تؤكد فيه على تعميم المبادرة على كافة علامات هيلتون التجارية حول العالم، وأنها الشراكة الأولى من نوعها في قطاع الضيافة.
وأضافت أن هيلتون تتعاون مع كل من “آر بي”، الشركة المصنعة لمنتجات لايسول وديتول للتعقيم، و”مايو كلينك” لتطبيق عمليات تعقيم صارمة والمساعدة في تدريب أعضاء فريق المجموعة على أفضل ممارسات التطهير.
وأشار البيان إلي أن المبادرة تقدم نظامًا صارمًا للتطهير ومن جانب آخر سيقوم خبراء فريق الوقاية من العدوى ومكافحتها في “مايو كلينك” بتقديم المشورة والمساعدة في تعزيز بروتوكولات التطهير والتنظيف الخاصة بفنادق هيلتون والتي يتجاوز عددها 6100 فندق تحت 18 علامة تجارية حول العالم.
وأشار البيان إلى أنه نتيجة جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19” المستجد، فالأبحاث تشير إلى ارتفاع مخاوف المستهلكين بشأن النظافة خلال رحلاتهم، لذا فإن الثقة في معايير النظافة ستكون عامل حاسم لعودة حركة السفر.
في هذا السياق، قال الرئيس والمدير التنفيذي لهيلتون كريستوفر ناسيتا: “إن المجموعة حريصة علي سلامة ضيوفها و أعضاء فريقها، لذا فالمبادرة ستعمل علي تطوير وتحديث أفضل الممارسات والبروتوكولات التي طبقناها على مدار الأشهر الماضية، وذلك لضمان سلامة الضيوف وحماية العاملين في الفنادق”.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للمبادرة قريبا، والتي لا تزال قيد التطوير، ومن المتوقع إطلاقها في يونيو المقبل.
ويعد نظام “مايو كلينك” هو نظام المستشفيات الأعلى تصنيفًا في الولايات المتحدة، حيث ستقدم خبرتها ومشورتها لفنادق هيلتون بشأن بروتوكولات التنظيف وبرامج التدريب وضمان الجودة.