أكدت مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات أن العبارات السياحية من فئة “العبارات الزرقاء” في القرية العالمية شهدت إقبالا لافتا من مرتادي القرية خاصة بعد اطلاق الخط للسنة السادسة على التوالي الأمر الذي يسهم بشكل ملموس في إحياء وسيلة النقل التراثية التي تجمع بين المتعة والترفيه والأمان في آن واحد موضحة أن عدد مستخدمي العبرات بلغ منذ اطلاقها في نوفمبر الماضي أكثر من 15 ألف راكب.
وقال الدكتور يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة : ” نحرص بشكل كبير على المشاركة بفعاليات القرية العالمية كل عام والتي تمتد لشهور طويلة من خلال رؤيتنا لترك بصمة واضحة في هذا الحدث السنوي وهو ما انعكس في استقطابنا أعدادا كبيرة من الجمهور سواء من مقيمي الدولة أو الزائرين وذلك بتشغيل العبرات التراثية التي نعزز من خلالها وسائل النقل البحري باعتبارها جزءا أساسيا في عملية التنقل لاسيما أن العبرات تعد وسيلة النقل البحري الأولى في دبي التي تربط الخور بين منطقتي ديرة وبردبي”.
وأكد أن وجود العبرات كوسيلة نقل ترفيهية في القرية خطوة هامة سعت من خلالها الهيئة إلى تعزيزها أمام الجمهور بمختلف شرائحه وفئاته وأعماره من أجل تعزيز الحركة السياحية في إمارة دبي وذلك كونها سباقة في مختلف مشاريع النقل سواء البرية أو البحرية.
وأضاف آل علي أن توافر العبارات السياحية التراثية في القرية يعكس مدى تواصل الجهات المختلفة في دبي وتعاونها مع بعضها بعضا حيث ساهم القائمون على القرية في إنجاح هذا المشروع من خلال توفير المكان المناسب لخط سير العبارات البالغ عددها ما يقارب 5 عبارات، حيث تمر الرحلة السياحية إلى كل من البحيرة والقناة المائية مرورا بالقرى التي تقع على ضفتي القناة ما يؤدي إلى بث المتعة عند مستخدمي العبارات ومنحهم الفرصة لمشاهدة أهم وأبرز معالم القرية مؤكدا مدى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه العبارات السياحية كل عام من قبل الجمهور لافتا إلى أن العام الماضي وصل عدد ركاب العبرة في القرية العالمية في دورتها الخامسة ما يقارب 121 ألفا و74 راكبا.
وأشار إلى أن العبارات التراثية في القرية تعمل بالطاقة الكهربائية حفاظا على البيئة من التلوث ويتم تشغيلها يوميا وتتسع لستة ركاب وتبلغ تعرفة الرحلة 50 درهما.
