قال تقرير لصحيفة انترناشونال هيرالد تربيون إن سلسلة الفنادق العالمية تأمل في استثمار طفرة مشاريع المطارات الطموحة في مناطق مثل آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط والأميركيتين حيث تحقق صناعة السفر طفرة في الأسواق الناشئة.
فعكفت دبي على توسعة مطاراتها بمحطات ركاب ممهدة بالرخام مكرسة لأسطولها النامي من طائرات إيرباص إيه 380, وعلى المنوال ذاته فإن كلا من بكين وشنغهاي ترحبان بالمسافرين الأجانب بمباني ركاب عالمية جديدة فسيحة الأرجاء تضج بالألوان البراقة.
وإسطنبول راحت تعيد تزيين صورتها كوجهة نقل حديثة بسبل اتصال أفضل مع آسيا أكثر من منافساتها في الولايات المتحدة وأوروبا, والبرازيل راحت تضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية في إطار تحضيرها لاستضافة بطولة كأس العالم القادمة العام القادم، والألعاب الأولمبية في 2016.
ويتوقع أن ينفق المسافرون من فئة رجال الأعمال حوالى 1.16 تريليون دولار على السفر الجوي والإقامة, وغيرها من مقتضيات السفر هذا العام, وفقا لاتحاد السفر التجاري العالمي, وجل هذا الإنفاق سيكون مصدره الدول الناشئة.