على الرغم من أن عصا السليفي قد اشتهرت كثيرا في الآونة الأخيرة إلا أنها تواجه الكثير من المعارضات في العديد من الدول لما قد تحمله من أذى للأخرين.
ففي العديد من متاحف العالم ومتنزهاتها الوطنية قد فرض حظر على حملها، ولعل على رأس هذه المتاحف متحف الفن الحديث “MoMA” البريطاني الذي منع هذه العصي في قاعات المعرض لمنع الأضرار التي قد تلحق بالأعمال الفنية.
ويعتبر متحف الفن الحديث واحدا من أكثر المتاحف إزدحاما في العالم ، ومن ثم فإن إضافة عصي السيلفي بين الحشود ينذر بكارثة كبيرة، وهذا الوضع ينطبق على العديد من المعالم السياحية الشهيرة الأخرى، مثل المدينة المحرمة في بكين التي تلقت 15 مليون زائر العام الماضي، أكثر من أي متحف آخر في العالم.
و هناك عددا متزايدا من المواقع و التظاهرات التي حظرت هذه العصي و منها بطولة استراليا المفتوحة.
كما أن استخدام عصي السيلفي غير مصرح به في كوريا الجنوبية حيث أن استخدامها يكلف غرامة ، وقد تم حظر هذه العصي أيضا في الملاعب الرياضية و الحفلات الموسيقية في جميع أنحاء لندن.
وعلى الرغم من الحظر الذي تسنه بعض الدول يبقى التساءل الأهم وهو لماذا يصر الناس على استخدام العصا في الأماكن المزدحمة رغما عن أضرارها التي قد تلحق بالأخرين.