Booking.com

حددت الإستراتيجية الجديدة للهيئة العامة للسياحة القطرية نوعية السياح التي تسعى لاجتذابهم إلي دولة قطر خلال الفترة المقبلة, وحتى عام 2030 وفقا لما هو مخطط له حيث تستهدف الإستراتيجية اجتذاب 6 أنواع من السياح كفئات رئيسية لاستهدافها والتركيز عليها.

 الدوحة  قطر

قطر تستهدف المسافرين الأثرياء في العالم

ويأتي في مقدمتها سياح الأعمال أمثال رجال الأعمال المسافرين لحضور الاجتماعات أو المؤتمرات أو الفعاليات, وذلك بعدما أثبتت نجاحها بشكل كبير داخل قطر خلال الفترة الماضية.

أيضا تستهدف الإستراتيجية الجديدة جذب السياح العرب الباحثين عن الراحة والاستجمام أمثال العائلات أو الأزواج ميسوري الحال الباحثين عن الاستجمام في مكان فاخر, وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة للسياح العرب وبصفة خاصة الخليجيين إلى الدوحة في العديد من المناسبات نظرا لقرب المكان, وأيضا لما تقدمه هيئة السياحة القطرية من خدمات متميزة لميسوري الحال الراغبين في زيارة الدوحة من وقت إلى آخر.

ويعتبر وجود العديد من الفنادق الفاخرة في الدوحة عاملا رئيسيا في اجتذاب المزيد من هذا النوع من السياح خاصة في ظل التطور المستمر في خدمات الضيافة الموجودة في القطاع الفندقي بالدوحة.

وهناك أيضاً النوع الثالث, والتي يتمثل في العائلات العربية الباحثة عن التسلية والترفية في بيئة مناسبة ومرضية لجميع العائلات خاصة بعدما أثبتت الدوحة تميزا من نوع خاص في هذا النوع من السياحة طوال الفترة الماضية, وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات الترفيهية الجديدة من نوعها خلال كافة المناسبات, وهو ما تسبب في زيادة حجم الزيارات من الدول الخليجية طوال هذه الفترات.

وتحرص الهيئة العامة للسياحة القطرية على إقامة فعاليات متميزة في الأعياد الرسمية والمناسبات السنوية الخاصة بالدولة, وذلك من خلال استقدام العديد من الفعاليات التي تقام للمرة الأولى في منطقة الخليج, وهو ما يشجع السياح من دول الخليج على التواجد في الدوحة خلال هذه الفترات للاستمتاع بما يتم تقديمه من فعاليات ترفيهية متميزة.

والنوع الرابع الذي تسعى الإستراتيجية الجديدة إلى جذبه من السياح يتلخص في المسافرين الأثرياء في العالم مثل المسافرين ذوي الدخل المرتفع الباحثين عن وجهات فريدة ومختلفة, وهو التوجه الجديد للهيئة التي بدأت الترويج له من خلال معرض برلين الدولي للسياحة, والذي أقيم خلال شهر مارس الماضي.

وهناك أيضاً نوعية السياح الباحثين عن الأصالة أمثال المسافرين من ذوي الخبرة الذين يبحثون عن استكشاف, وجهات ثقافية جديدة في الدول المختلفة حيث من المقرر أن تقوم الهيئة بالتركيز على هذا النوع من السياح خلال الفترة المقبلة, وذلك استغلالا للأماكن التراثية القديمة الموجودة في قطر شمالا وجنوبا.

وأخيرا هناك السياح العرب الباحثون عن الراحة من ذوي الميزانيات المحدودة أمثال المسافرين الذين يبحثون عن راحتهم مقابل ميزانية متواضعة حيث تريد الهيئة التأكيد على أن التركيز على الأثرياء فقط لن يكون هو الشغل الشاغل في برنامج تنفيذ خطط الإستراتيجية الجديدة خلال السنوات المقبلة.

شارك برأيك