قررت السنغال إلغاء تأشيرة الدخول للمسافرين من جميع أنحاء العالم، في سعي منها لإنعاش قطاع السياحة، وتنضم السنغال بهذا القرار إلى البلدان القليلة التي ألغت شرط حصول الزائرين الأجانب على تأشيرة دخول.
و جاء قرار الرئيس السنغالي ماكي سال بإلغاء تأشيرة الدخول إلى بلاده، لجميع مواطني العالم سعياً منه لإنعاش قطاع السياحة الذي تأثر بسبب انتشار وباء الإيبولا والظروف الأمنية في الساحل الإفريقي.
و قال الرئيس سال إن الضرائب الحكومية على تذاكر الطيران بدورها سوف تخفض إلى النصف.
و سوف تدخل هذه الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ بدءا من أول مايو المقبل، و تأتي لدعم الاقتصاد السنغالي وتنشيط السياحة.
و كان السنغال قد أنشأ التأشيرة البيومترية عام 2013، لكن ارتفاع التكاليف والتعقيدات الإدارية للتأشيرات، بالإضافة إلى الضرائب على تذاكر الطيران، أدى إلى تراجع في عدد الزائرين للبلاد، وتأثر قطاع السياحة بشكل كبير.
و تعتمد السنغال بشكل كبير على القطاع السياحي الذي شهد تراجعاً في السنوات الأخيرة، بسبب الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي والأزمة الاقتصادية وانتشار وباء الإيبولا.
و تعد السنغال واحدة من أجمل الدول الإفريقية بطبيعتها الرائعة من سواحل على المحيط الأطلسي وسهول وجبال تكسوها الأشجار الاستوائية، وتتوافد عليها الطيور المهاجرة شتاءً.
وتوجد في هذا البلد أجمل حدائق الحيوانات بإفريقيا الغربية وهي ست حدائق تعبر عن التنوع الطبيعي للبلاد، وتعد حديقة دجودجي واحدة من أهم المحميات الطبيعية في السنغال وتقع شمال سانت لويس.