أصدر وزراء سياحة دول مجلس التعاون الخليجي قرارا بأن تكون إمارة رأس الخيمة عاصمة السياحة الخليجية لعام 2021، وذلك لسنة إضافية.
وجاء ذلك خلال ترأس الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، الاجتماع الخامس للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذلك بحضور الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والذي عقد مؤخراً عبر المنصات الافتراضية، في إطار رئاسة الإمارات للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.
وقد بحث الاجتماع سبل تعزيز التكامل الخليجي في قطاع السياحة، والعمل على برامج مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة التي يشهدها القطاع في ضوء انتشار جائحة “كوفيد-19” على نطاق عالمي، كما ناقش عددا من المشاريع التي تخدم التنمية السياحية المستدامة في المنطقة.
وأثنى الدكتور أحمد بالهول الفلاسي على اختيار رأس الخيمة عاصمة السياحة الخليجية لسنة إضافية، مشيراً إلى أن هذا الاختيار يؤكد المكانة الرائدة لدولة الإمارات كوجهة سياحية متميزة، ويعكس الثقة التي تتمتع بها الدولة كمقصد سياحي مستدام.
وأضاف الفلاسيو قائلًا: “لا شك في أن إمارة رأس الخيمة تمتلك كافة المقومات لتكون عاصمة متميزة للسياحة الخليجية للعام المقبل، إذ تتمتع بتنوع طبيعي وتاريخي وتراثي ومنشآت فندقية ذات ريادة عالمية وخدمات سياحية متكاملة، فضلاً عن تميزها في سياحة المغامرات، حيث تحتوي أعلى قمة جبلية في الدولة وهي جبل جيس، وفيها أطول مسار انزلاقي في العالم، مما يجعل تجربة السياح في الإمارة فريدة وغنية”.
واستعرض أبرز الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات لدعم قطاع السياحة الوطني وتسريع تعافيه، مشيرا إلى أنه منذ تفشي الجائحة، كان من أولويات الدولة حماية المواطنين والمقيمين والزوار، بالتوازي مع دعم القطاع السياحي الخاص من خلال مبادرات وحزم تحفيزية تساهم في تخفيف الأعباء وتسهيل التمويل خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، بالإضافة إلى مبادرات لدعم العاملين في القطاع السياحي، وذلك بالتوازي مع العمل المتواصل لإطلاق استراتيجية وطنية جديدة للتنمية السياحية.