شهدت لندن على مدار اليومين الماضيين واحدا من أكبر من مهرجانات الشوارع في العالم، حيث خرج أكثر من مليون شخص إلى شوارع لندن للاحتفال بمهرجان “نوتينغ هيل” السنوي .
ويركز المهرجان الذي يقام في غرب لندن على ثقافة منطقة الكاريبي بما يشمل الأطعمة والموسيقى والعروض الراقصة، حيث يضم المهرجان مئات المشاركين من جاليات كاريبية من جاميكا وترينيداد وتوباغو وباربيدوس.
وتأسس المهرجان منذ أربعين عاماً في ستينات القرن الماضي، وكان الهدف منه نشر ثقافة التنوع والتغلب على التوترات العرقية، إذ كان المهرجان وسيلة لمزج القيم الثقافية المختلفة، وبسبب الخلاف حول تاريخ إقامة أول مهرجان، سيحتفي العام الحالي بالذكرى الخمسين لانطلاقه، كما حدث في عام 2014 و2015.
ويعد كرنفال نونينغ هيل أكبر مهرجان حر في شوارع القارة الأوربية بأسرها، ويستمر الحدث لمدة ثلاثة أيام، تبدأ فعالياته بمسابقة الطبول المعدنية، ويليها في اليوم التالي موكب الأطفال مع جوائز لأفضل الأزياء التراثية.
وعلى الرغم من النشاط الصاخب في المهرجان إلا أنه يعد مهرجاناً عائلياً، خاصة بعد أن اتخذت السلطات البريطانية عددا من التدابير الأمنية من أجل ضمان سلامة المشاركين في المهرجان.