من المعتاد أن ينسى الناس بعض أشياءهم في وسائل المواصلات أو الفنادق، مثل المفاتيح أو الكتب والهواتف.. لكننا يمكن أن ننسى في سرعة الحياة اليومية أشياء أهم بكثير لا تخطر ببالنا، وهو ما ظهر في قائمة نشرتها سلسلة فنادق ترافيلودج في بريطانيا، تُعدد الأشياء الغريبة التي تركها نزلاءها خلال عام 2011.
من ضمن “الأشياء” المنسية طفل! فقد نسى والدان مسرعان في طريقهما لحفل زفاف طفلهما البالغ من العمر 18 شهراً فقط في غرفة بفندق في وينشستر، ولكنهما لحسن الحظ تداركا الخطأ وعادا بعد دقائق لاستعادة الصغير.
كما فوجئ أحد العاملين بحيوان هامستر صغير في قفص نسيه صاحبه عند المغادرة، ورغم أنه لم يتذكر إلا بعد وصوله إلى مدينة أخرى إلا أنه عاد في نفس اليوم لاستعادة حيوانه المُفضل.
تبدو القائمة غريبة ومتنوعة، وربما يرجع السبب لتنوع آلاف النزلاء يسكنون في فنادق ترافيلودج Travelodge كل عام، وهي من أكبر سلاسل الفنادق منخفضة التكلفة في بريطانيا، وتمتلك فيها 496 فندق في مدن مختلفة.
من بين الحوادث الغريبة نسيان نزيل جرة مملوءة برماد زوجته المتوفاة، أتى لنثره في مكان اعتادا التجول فيه، ولكنه عاد بعدها لأخذه.
ومن ضمن المفقودات الغريبة حقيبة مملوءة بأدوات الألعاب السحرية، وشعلة أوليمبية مقلدة، وفي غرفة أخرى حقيبة من الملابس الداخلية وردية اللون، كما عُثر على بغباء محنط تركه أحد الضيوف.
وبجانب الأشياء الغير تقليدية والمضحكة، نسى البعض أغراضاً ثمينة وباهظة الثمن، كنزيل نسى مفتاح سيارة فيراري إيطاليا 458 الفاخرة، ومعها سبع ساعات رجالية تزيد قيمتها عن 50 ألف جنيه إسترليني. ونسى آخر ثوب زفاف عروسه غالي الثمن من أعمال المصممة فيرا وانغ.
وفي أحد فنادق مدينة نيوكاسل، ترك أحد النزلاء من جامعي التحف تحت وسادته إبريق صغير يعود تاريخه لعام 1780، ويتجاوز سعره 3000 جنيه إسترليني.
ويبدو أن المواسم والمناسبات المهمة تؤثر على مشتروات نزلاء الفنادق، وما يخلفونه ورائهم؛ ففي أعقاب الزفاف الملكي للأمير ويليام وكيت ميدلتون في أبريل من العام الماضي، وُجد في غرفة أحد النزلاء على مائة قناع للأميرة كيت.
لكن بجانب هذه الأشياء الغريبة جاءت الهواتف المحمولة وأجهزة الشحن في مقدمة ما ينساه ضيوف الفنادق عند المغادرة، تلتها الملابس، وحلت دُمى الدببة في المرتبة الثالثة، وكذلك من بين أكثر ما ينساه النزلاء منتجات العناية الشخصية والتجميل وفرش الأسنان الكهربائية، والكتب وأجهزة الآيباد والحواسب المحمولة، وأجهزة القراءة الإلكترونية مثل كيندل، وحقائب السفر.
أما عن مصير الأشياء التي لا يطالب بها أصحابها، فتقول فنادق ترافيلودج أنها تتبرع بها لصالح جهات خيرية تعمل في أبحاث السرطان.
اخبرنا، هل سبق ونسيت شئ في فندق أو مطار وكيف استعدته؟
[ad#Ghada648x60]
فرشاه اسنان نسيتها في برشلونه