Booking.com

أظهر تقرير نُشر مؤخراً أن نمو الحركة السياحة المتدفقة إلى بلدان الشرق الأوسط قد عزز الطلب على التصاميم الداخلية ذات المعايير العالمية سواء للمنازل أو أماكن العمل أو المنشآت الترفيهية أو دُور العبادة.

التصاميم الداخلية

السياحة العالمية تتوقع أن تستقبل المنطقة 149 مليون سائح في عام 2030

ووفقاً لتقرير آخر صدر مؤخراً عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فإنه من المتوقع أن تستقبل بلدان الشرق الأوسط 149 مليون سائح من حول العالم في عام 2030 مقارنة بنحو 61 مليون سائح في عام 2010 أي أن عددهم سيزداد بأكثر من الضعف خلال عقدين, وتنمو وُجهات الاقتصادات الناشئة, ومنها بلدان الشرق الأوسط, بمعدل 4.4 بالمئة سنوياً أي بنحو ضِعف وُجهات الاقتصادات المتقدمة تقريباً.

وفي هذا السياق يقول سانثوش فاليل مدير المبيعات لدى «هنتر دوغلاس الشرق الأوسط»: “تزداد الجاذبية السياحية لمنطقة الشرق الأوسط لاسيما مع استضافة بلدانها لفعاليات عالمية عملاقة مثل معرض إكسبو 2020 بدبي الذي من المتوقع أن يجتذب بحد ذاته 25 مليون سائح, ومن المتوقع أن يعزز ذلك الطلب على الجدران والسقوف العازلة للصوت المصنَّعة بمعايير عالمية فائقة سواء بما يخص قاعات الاجتماعات أو المنشآت الرياضية أو الفنادق أو المطاعم وغيرها.

ويُذكر أن «هنتر دوغلاس» الشركة الهولندية المصنِّعة للألواح السقفية فائقة التقنية هي التي كلَّفت بإعداد التقرير الوجيز عن أهمية الأسقف العازلة للصوت من أجل تصاميم داخلية صحية ومنتِجة.

ويتابع فاليل قائلاً: “ثمة عوامل محيطة عدة تؤثر في راحة وصحة وأداء الأفراد مثل الإنارة والألوان والحرارة والصوت الأمر الذي يؤكد الأهمية البالغة لمفهوم عزل الصوت, ونحن نحث المطورين العقاريين على أخذ حلول عزل الصوت في الحسبان في مرحلة مبكرة من مشاريعهم على اختلاف فئاتها وأحجامها, وتُعد الأسقف العازلة للصوت من الحلول المثالية لتحقيق العزل الأمثل”.

ووفقاً للتقرير الوجيز فإنَّ الأخذ بالتصاميم العازلة في مرحلة مبكرة من تصميم المباني سيجعل تكلفة تصاميم عزل الصوت تقل عن 0.5 بالمئة من التكلفة الكلية للمبنى. وعليه فإن العائد من الاستثمار في التصاميم العازلة للصوت سيفوق كثيراً التكلفة إذا ما أخذنا أهمية التصاميم العازلة في الارتقاء بأداء الموظفين على سبيل المثال.

شارك برأيك