تتزايد شعبية تايلاند كل عام وفقا لأخر الأحصائيات، ففي العام الماضي زار أكثر من 22 مليون زائر أرض الابتسامات، وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة السياحة هناك.
تتسم فوكيت بروعة شواطئها وجمالها الطبيعي
وقفز هذا الرقم المثير للإعجاب 15.9 في المائة بالمقارنة مع عام 2011، بما في ذلك أكثر من 9.5 مليون من هؤلاء الزوار قد مروا عبر مطار بوكيت الدولي، ثاني أكبر مطار في البلاد، وفقا للاحصاءات الصادرة عن هيئة السياحة في تايلاند.
ولكن ما هو الواقع الذي يجلب السياح إلى جزيرة فوكيت وجهة الأندية والمنتجعات في تايلاند، وهي بلد أصغر من ولاية تكساس الأمريكية؟
فقد وجدت دراسة بريطانية حديثة أن العديد من الزوار يعزون سبب قدومهم إلى الجزيرة إلى مزيج فريد من الجمال الطبيعي، والشواطئ، والحياة الليلية، فضلا عن القيمة المنخفضة للإقامة بشكل عام.
وقال ما يقرب من (42.2 في المائة) الذين أجابوا على الاستطلاع في وقت سابق من الشهر الماضي ان عوامل الجذب في فوكيت لا تتمثل في سبب واحد، ولكنه خليط من الصفات والمميزات التي تتسم بها جزيرة تقع جنوب بانكوك في بحر اندامان.
وفي الوقت نفسه، قال (13.5 في المائة) أنهم جاءوا لقضاء عطلة في فوكيت لروعة الحياة الليلية في باتونج، أكبر بلدة في الجزيرة.
وتعد باتونج مركزا لتجمع السائحين من جميع أنحاء العالم وخاصة الباحثين عن المتعة والترفيه. وتقع البلدة على الساحل الغربي للجزيرة، وتضم عددا هائلا من المقاهي والنوادي الليلية والفنادق.
أسباب أخرى وردت في هذا المسح الذي يسأل عن سبب الإقبال الكبير من زائري العالم على جزيرة فوكيت شملت الجمال الطبيعي والمنطقة المحيطة بالجزيرة بنسبة (8.2 في المائة)، وكونها وجهة مناسبة لمحدودي الميزانية بنسبة (9.2 في المائة).
إلا أن ما يثير الاستغراب في هذا الاستطلاع أن (6.3 في المائة) فقط من أولئك الذين أجابوا، اوضحوا أنهم جاءوا الى فوكيت بسبب شواطئها الجميلة.
