تخطط السعودية لإنشاء شركة طيران وطنية ثانية، وذلك ضمن استراتيجية وطنية جديدة للنقل والخدمات اللوجستية، في محاولة لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي والمساعدة في تنويع اقتصادها.
وتدرس المملكة العربية السعودية بناء مطار جديد في عاصمتها الرياض، ليصبح قاعدة لشركة الطيران الجديدة، والتي من شأنها أن تخدم السياح والمسافرين من رجال الأعمال.
بينما ستركز شركة الطيران الوطنية الحالية “الخطوط الجوية العربية السعودية” على رحلات الحج والعمرة من قاعدتها في جدة، بحسب ما أفادت به “بلومبرغ” الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “واس” عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قوله: “إن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تشمل أيضًا زيادة الربط الجوي إلى 250 وجهة ومضاعفة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن”.
وستتوافق مع خطط تطوير الموانئ والسكك الحديدية وشبكات الطرق، وزيادة مساهمة قطاع النقل في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 10% من 6% بحلول عام 2030.
وتعد الخطوط الجوية العربية السعودية المملوكة للدولة هي أكبر شركة طيران في المملكة، وتشمل الشركات الأخرى شركة الطيران منخفضة التكلفة Flyadeal، المملوكة للخطوط الجوية السعودية، وطيران ناس، التابعة لشركة المملكة القابضة.
كان هناك مقترح اقامة مطار عالمي جنوب المدينة المنورة على مسافة 20 كيلو متر وعلى مساحة ماية ١٠٠ كيلو متر مربع من الاراضي الحكومية والموقع استراتيجي منتصف المسافة بين اسيا وافريقيا واوروبا للشحن واعادة التصدير ومطار ريسي للحج والعمرة بحكم مرور قطار الحرمين بجواره. والدراسات كاملة مجوده لدي