تعمل شركة طيران الإمارات على استئناف خدمة 100% من وجهاتها والبالغ عددها 143 محطة بحلول صيف 2021، بعد أن تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في قيود على حركة السفر حول العالم.
وقد أكد الرئيس التنفيذي للعمليات للشركة عادل الرضا، أن تخفيف الإجراءات وقيود السفر ساهم في عودة الحركة السياحية إلى دبي الامر الذي انعكس إيجابية على تحسن نسب اشغال الرحلات والفنادق مشيرا إلى ان الطلب على السفر يواصل الارتفاع التدريجي في ظل اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية تضمن سلامة الجميع.
وأضاف الرضا أن عدد المسافر خلال الفترة الحالية سجل نموا بنسبة الضعف مقارنة بشهر يوليو الماضي سواء بالنسبة لمسافري الترانزيت أو بالنسبة للمسافرين القادمين إلى دبي لأسباب مختلفة، مشيراً إلى ان اعداد الرحلات خلال الفترة المقبلة سيعتمد على حجم الطلب، بالإضافة إلى قيود السفر بالنسبة لبعض الدول.
وتواصل طيران الإمارات توسيع شبكة خطوطها، حيث استأنفت خلال الأيام الاخيرة تشغيل رحلاتها من دبي إلى كل من أديس أبابا، كلارك، دار السلام، نيروبي، براغ، ساو باولو، ستوكهولم وسيشيل، ليصل عدد المحطات التي تغطيها شبكة خطوطها حاليا إلى 72 محطة، أي ما يعادل نصف عدد المحطات العالمية التي كانت الناقلة تخدمها قبل اندلاع الجائحة.
واستأنفت الناقلة تشغيل طائرات A380 إلى 5 محطات، وسوف تواصل تدريجياً توسيع نشر هذه الطائرة بما يتماشى مع الطلب والموافقات التشغيلية.
وكانت الشركة علّقت رحلاتها في مارس بسبب إجراءات الحد من الفيروس قبل أن تعاود نقل مسافرين بعد ثلاثة أسابيع من وإلى وجهات محدودة، ثم تعاود السفر إلى وجهات محددة بشكل مطرد بلغ عددها 70 وجهة هذا الشهر، ويرتفع عدد المحطات التي تغطيها شبكة طيران الإمارات العالمية إلى 75 وجهة في سبتمبر، مع إعطاء الأولوية دائمًا لصحة وسلامة عملائها وطاقمها والمجتمعات التي تخدمها.
وفي يوليو أعلنت طيران الإمارات أنّها ستغطي تكاليف العلاج الطبي والحجر المتعلقة بفيروس كورونا المستجد لزبائنها عند سفرهم على رحلات الناقلة من وإلى الإمارات وحول العالم.
وتتيح المبادرة التي تستمر حتى نهاية نوفمبر المقبل، للمسافرين إمكانية المطالبة باسترداد النفقات الطبية حتى 150 ألف يورو وتكاليف الحجر الصحي بمبلغ 100 يورو يومياً لمدة 14 يوما في حال تم تشخيصهم بالفيروس أثناء سفرهم بعيدا عن بلدانهم.
