أعلنت مؤسسة “مطارات دبي” بأنها تجري مباحثات مع عدد كبير من شركات الطيران، لنقل عملياتها إلى “مطار آل مكتوم الدولي”، مبينة أن “فلاي دبي” ستنقل جميع عملياتها التشغيلية إلى المطار الجديد بنهاية العام 2017.
وتتوقع “مطارات دبي” أن تتجاوز أعداد المسافرين عبر المطار حاجز المليون مسافر بنهاية العام الجاري، لافتة إلى أنها بدأت العمل على خطة لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 118 مليون مسافر بحلول 2023.
وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: “إن المؤسسة بدأت بالعمل على خطة “دي إكس بي بلس”، لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي إلى 118 مليون مسافر بحلول عام 2023″، موضحاً أنه بحلول العام المقبل سيتخطى مطار دبي حاجز الـ90 مليون مسافر في الطاقة الاستيعابية.
وأضاف: “إن العمل جار على مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي، ليصل إلى 26.4 مليون مسافر سنوياً، الذي سينجز في الربع الثالث من العام المقبل، وأنه بحلول عام 2020 سيتمتع مطاري دبي وآل مكتوم الدوليان بطاقة استيعابية تصل إلى 126.4 مليون مسافر سنوياً، منها 100 مليون مسافر لمطار دبي الدولي”.
وأكد غريفيث أن جميع عمليات “فلاي دبي” سيتم نقلها إلى مطار آل مكتوم الدولي بنهاية العام المقبل، مع تجهيز المرافق ضمن خطة التوسعة الحالية في المطار، موضحاً أن المؤسسة تجري في الوقت الراهن مباحثات مع عدد كبير من شركات الطيران لنقل عملياتها إلى مطار آل مكتوم الدولي.
وأفاد أن المؤسسة توفر للناقلات الجوية العاملة في المطار في الوقت نفسه الخيار للعمل في المطارين، لافتاً إلى أن المطار الجديد خيار جاذب، خصوصاً لشركات الطيران التي تريد وتسعى إلى تسيير رحلات في أوقات محددة إلى مطار دبي الدولي.
وأوضح غريفيث أنه من المتوقع أن تتجاوز أعداد المسافرين، خلال العام الجاري في مطار آل مكتوم الدولي، حاجز المليون مسافر، وبين 83 و85 مليون مسافر في مطار دبي الدولي.