أعلن مطار حمد الدولي عن بدء تسيير رحلات 13 شركة طيران في مطار الدوحة الدولي اعتبارًا من 15 سبتمبر حتى 30 ديسمبر 2022، في توجه لإعادة الاعتماد على هذا المطار لأول مرة منذ ثماني سنوات استعدادا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
ويُعد مطار الدوحة الدولي هو المطار الثاني في العاصمة القطرية الدوحة والذي يقع على بعد 15 دقيقة من وسط المدينة و30 دقيقة من معظم الملاعب المستضيفة للمونديال.
ونشر بيان مطار حمد الدولي قائمة بأسماء الشركات التي ستسير رحلاتها في المطار، وشملت العربية للطيران، الاتحاد للطيران، فلاي دبي الإماراتية، طيران الجزيرة الكويتية، طيران السلام العمانية، طيران إير كايرو المصرية، بدر للطيران وتاركو للطيران السودانية.
كما تضمنت القائمة الخطوط الجوية الإثيوبية، طيران هيمالايا إيرلاينز، الخطوط الجوية النيبالية، الخطوط الجوية الباكستانية الدولية وطيران بيجاسوس التركية.
وأشار البيان إلى أن مبنى المغادرين بمطار الدوحة الدولي يقع في منطقة المطار القديم بمدينة الدوحة، ويمكنه استيعاب ألفي مسافر في الساعة، ويضم 83 مكتبا لتسجيل الوصول و52 مكتبا للمغادرة و22 بوابة صعود للمغادرة، ويرتبط بالمدينة عبر الخط الأحمر للمترو على بعد 600 متر فقط.
أما مبنى القادمين بالمطار فيقع في منطقة رأس أبو عبود في الدوحة ويمكنه أيضا استيعاب ألفي مسافر في الساعة ويضم 52 مكتبا لتسجيل الوصول ويرتبط بالمدينة عبر الخط الذهبي للمترو على بعد 800 متر فقط.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أوردت اليوم نقلا عن تقارير أن الغرض من افتتاح مطار الدوحة القديم وإعادة الاعتماد عليه لأول مرة منذ ثماني سنوات، هو امتصاص ضغط النقل الذي سيكون على مطار حمد الدولي خلال فترة استضافة مونديال 2022.
وذكرت أن مطار الدوحة استقبل عددا من مشجعي نهائي كأس “سوبر لوسيل” الذي أقيم يوم الجمعة الماضي بين فريقي الزمالك المصري والهلال السعودي، بهدف إعادة وضعه على مخطط الرحلات وتحضيره للفترة المقبلة، التي من المتوقع أن يصل فيها يوميا ما لا يقل عن 150 ألف مشجع.
وأفادت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر قبل يومين بإنجاز مشروع صيانة وتأهيل مطار الدوحة الدولي، مشيرة إلى أنه سيستخدم في استضافة كأس العالم 2022، فيما تمضي عملية توسعة مطار حمد الدولي على قدم وساق بكامل طاقتها.
وأوضحت الهيئة أن الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات “مطار” تباشر وضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الأولى لتوسعة مطار حمد، والتي من المتوقع إنجازها في أكتوبر المقبل وتستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 58 مليون مسافر سنويًا.
وهناك مرحلة ثانية لتوسعة مطار حمد لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 60 مليون مسافر سنويًا، سيتم البدء في إنجازها اعتبارًا من مطلع العام 2023 بعد انتهاء المونديال.