أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أن المسافرين الذين يفشلون في فتح أجهزتهم عندما يطلب منهم ذلك سوف يمنعون في الحال من السفر على طائراتهم المتجهة للولايات المتحدة، كما سيطلب منهم إعادة اختيار توقيت آخر للسفر حتى إذا عرضوا التخلي عن الجهاز أو إرساله على حدة.
الجهاز الجديد الذي تم شراؤه في صالة المطار يجب أن يتم شحنه
ووفقًا لما نشرته صحيفة «التليجراف» البريطانية فالمسافرون الذين يصلون إلى أمن المطار, ومعهم هواتف محمولة أو أي أجهزة إلكترونية فارغة الشحن لن يسمح لهم بالطيران إلى الولايات المتحدة, وسوف يتم معاملتهم كإرهابيين.
وحذرت خطوط الطيران الرئيسية في بريطانيا من أنه حتى الجهاز الجديد الذي تم شراؤه في صالة المطار بعد مرور الراكب عبر الأمن يجب أن يتم شحنه, وإلا لن يسمح للراكب بالصعود عند البوابة.
وترى التليجراف أن هذا يعد الموقف الأصعب الذي يتم اتخاذه منذ أن أمرت أمريكا بإجراء فحوصات أمنية إضافية على الرحلات الجوية المباشرة, وسط مخاوف من تطوير تنظيم القاعدة قنبلة جديدة بإمكانها التهرب من الضوابط الحالية.
وللعلم، فإن فتح الجهاز الإلكتروني بإمكانه أن يظهر لجهاز الكشف الأمني أن جهاز الكومبيوتر المحمول أو الهاتف المحمول يعمل, وأن بطاريته ليست عبارة عن متفجرات مخبأة.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية إن هذه الخطوة بناء على نصيحة من السلطات البريطانية, ولكن الحكومة البريطانية نصحت بعدم السماح بصعود الجهاز الإلكتروني إلى الطائرة, ولم تذكر أي معلومات عن منع المسافرين أنفسهم من السفر.
وفي سياق آخر، قامت الخطوط البريطانية بتعميم درجتها الأولى الجديدة “فرست” التي جرى إعادة تصميمها على غالبية طائرات أسطولها بتكلفة تجاوزت 100 مليون جنيه إسترليني, وقد أصبحت الآن هذه الدرجة متاحة على رحلات الناقلة من وإلى جدة حيث يستمتع المسافرون في أجنحة الدرجة الأولى بمقعد أطول بنسبة 60% إلى جانب زيادة في الخصوصية وخزانة ثياب شخصية.
