شهدت مطارات الإمارات يوم أمس، تدفقاً كبيراً للمسافرين مع بدء موسم عطلات نهاية السنة، لتصل حركة المسافرين إلى الذروة .
ومع هذه الأعداد القياسية من المسافرين على الرحلات هذا الأسبوع، فإن إدارات المطارات استنفرت كل طاقاتها لتوفير تجربة سفر سلسة ومن دون أي عوائق للجميع، ووفرت مزيداً من العاملين في المطارات لمساعدة العملاء .
وكانت شركات الطيران دعت جميع المسافرين إلى الالتزام بمواعيد إغلاق الكاونترات وبوابات الصعود إلى الطائرات .
وعلى الرغم من أن يوم الذروة هو أمس، فإن النمو في تدفق الركاب المغادرين بدأ قبل أيام، وسوف يستمر إلى ما بعد 21 ديسمبر/كانون الأول . وتشمل الوجهات الرئيسية للمسافرين لندن وبانكوك ومومباي وسنغافورة وباريس وكراتشي وبيروت، وبعض العواصم الأوروبية والأمريكية .
وتوقعت طيران الإمارات أن يشهد الأسبوع الحالي أكبر تدفق على رحلاتها المغادرة من مطار دبي الدولي خلال العام ،2014 مع بدء سفر المواطنين والمقيمين في موسم العطلات، وقدرت أعداد المسافرين يوم أمس على متن طائراتها بنحو 80 ألفاً يغادرون على أكثر من 240 رحلة، وذلك بزيادة نسبتها 23% مقارنة بذروة العام الماضي، مع الإشارة إلى أن المعدل اليومي لحركة المسافرين في مطار دبي يبلغ 160 الف مسافر .
وحرصاً على إقلاع جميع الرحلات في أوقاتها، تقيدت المطارات بإغلاق الكاونترات وبوابات الصعود إلى الطائرات في مواعيدها المحددة تماماً .
وقد استعدت طيران الإمارات من خلال تخصيص طائرات أكبر، أو زيادة عدد الرحلات على الخطوط التي تشهد إقبالاً كبيراً خلال هذه الفترة .
وقال جمال زعل نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في “مطارات دبي”، إن مطار دبي سجل أعلى حركة مسافرين في 3 أيام في تاريخه، ولذلك شكل المطار فرق عمل مشتركة من هيئة مطارات دبي والهجرة والجوازات والشرطة والجمارك وهيئة الطرق والمواصلات وطيران الإمارات ودناتا ثابرت على الاجتماع منذ أكثر من أسبوع تحسباً لأيام الذروة .
واعتبر أن التنسيق بين الدوائر هو جزء من نجاح “مطارات دبي”، وأكد أنه رغم التدفق الكبير للمسافرين، إلا أن الحركة في المطار اتسمت بالانسيابية .
وشهد مطارا أبوظبي والشارقة حركة مسافرين كثيفة واتخذت إدارة المطارين كل التدابير بهدف ضمان انسيابية الحركة عند الكاونترات .
