Booking.com

أفادت هيئة الطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة أن إجمالي عدد اتفاقيات ومذكرات النقل الجوي، التي وقعتها الإمارات مع العديد من الدول، وصل إلى أكثر من 175 اتفاقية.

وقد أشار المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إلى أن الإمارات أصبحت تتبوأ المركز الأول عالمياً، في عدد الاتفاقيات الموقعة لـ”فتح الأجواء”.

وبين السويدي أن الجزء الأكبر من اتفاقيات الأجواء، التي وقعتها الإمارات مع الأسواق، هي في إطار اتفاقيات الأجواء المفتوحة، إذ تمكن الدولتين الموقعتين على الاتفاقية من القيام بعدد غير محدود من الرحلات بين أي نقاط، وبأي سعة، وبأي وتيرة، لافتاً إلى أن الإمارات سجلت زيادة سنوية في عدد الاتفاقات الموقعة.

ولفت إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في تطوير التعاون، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، بين الإمارات ودول العالم، التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للدولة، بما يسهم في استكشاف الفرص الاستثمارية، وتعزيز عملية التبادل التجاري.

وأشار إلى أن الهيئة تهدف، من إبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة، إلى توسيع الروابط التجارية والسياحية بين الإمارات ودول العالم، إلى جانب دعم الناقلات الوطنية التي تلجأ إلى وضع خطط التوسعة وبناء أساطيلها، بناء على اتفاقيات النقل الجوي الموقعة مع مختلف الأسواق العالمية.

وتنقسم الاتفاقيات إلى ثلاثة أنواع، وفقاً لحجم الحقوق التي تتضمنها الاتفاقية: أولها “الأجواء المفتوحة” التي تمكّن الدولتين الموقعتين على الاتفاقية من القيام بعدد غير محدود من الرحلات بين أي نقاط، وبأي سعة، وبأي وتيرة، أما الثانية فهي “اتفاقيات محررة” وتمكن الدولتين الموقعتين من القيام بأي عدد من الرحلات بين نقطتين محددتين بأي سعة ركابية وبأي وتيرة، فضلاً عن “اتفاقيات موقعة ومقيدة في الوقت الراهن”وهي تمكن الدولتين من القيام بعدد محدد من الرحلات من عدد معين من النقاط بسعة محددة، إلى جانب مذكرات تفاهم توقعها الهيئة في هذا الإطار.

شارك برأيك