Booking.com

وام ـ أعلنت طيران الامارات عن إطلاق خدمتها المباشرة من دون توقف إلى مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل اعتباراً من 3 يناير 2012،  ومن المدينة البرازيلية إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: “تشتهر كل من ريو دي جانيرو وبوينس آيرس كوجهة سياحية بالإضافة إلى كونها مركزاً للتجارة والأعمال، وقد أظهرت دراسات أجريناها أن هناك طلباً كبيراً عبر شبكة خطوطنا للسفر إلى هاتين المدينتين.

ريو دي جانيرو ـ البرازيل

تعتبر ريو دي جانيرو واحدة من أجمل مدن العالم

وأضاف: انضمت البرازيل إلى شبكة خطوط طيران الإمارات منذ عام 2007 عندما أطلقنا خدمة من دون توقف إلى ساو باولو، ومن المنتظر أن تستقطب البلاد مزيداً من الاهتمام العالمي نظراً لاستضافتها كأس العالم لكرة القدم ،2014 والألعاب الأولمبية عام 2016 . وسوف تكون طيران الإمارات قادرة على نقل المشجعين وهواة الرياضة الذين يرغبون في متابعة مجريات هاتين الدورتين، وبالإضافة إلى ذلك فإن من شأن خدمتنا المنتظرة إلى الأرجنتين أن تفتح لنا أسواقاً جديدة مهمة.

وسوف تعمل خدمة طيران الإمارات إلى ريو دي جانيرو وبوينس آيرس بطائرة بوينج 777- 300 ئي آر؛ المقسمة إلى ثلاث درجات، وتوفر 8 أجنحة خاصة في الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال، و304 مقعدا مريحا مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية.

ويمكن للركاب في الدرجات الثلاث الاستمتاع بخيارات واسعة من البرامج الترفيهية المختلفة من خلال أكثر من 1200 قناة مرئية ومسموعة يوفرها نظام طيران الإمارات للترفيه الجوي الحائز على جوائز عالمية.

كما سيتمكن الركاب القادمون من بوينس آيرس وريو دي جانيرو من متابعة سفرهم عبر دبي إلى مختلف محطات شبكة خطوط طيران الإمارات في الشرقين الأوسط والأقصى، وشبه القارة الهندية، وأفريقيا واستراليا.

وسوف تدعم طاقة الشحن التي توفرها الطائرة 777- 300 ئي آر حركة الاستيراد والتصدير؛ بما في ذلك قطع غيار السيارات والاكسسوارات والسلع المصنعة والخضروات والفواكه والمكائن والأدوية والمنسوجات والمنتجات الطازجة سريعة العطب من ريو دي جانيرو وبوينس آيرس.

ويُشار إلى أن أميركا الجنوبية شهدت خلال الأعوام الماضية نمواً مزدهراً وذلك على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية؛ حيث تتمتع البرازيل بواحد من أسرع الاقتصادات العالمية نمواً بفضل نجاحها في القطاع النفطي والقوى العاملة الشابة والاستقرار والنمو الحضري، وتشهد المبادلات التجارية بين البرازيل ودول الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً.

وتشير أرقام غرفة التجارة العربية البرازيلية إلى أن مجموع صادرات البلاد إلى الدول العربية قد بلغ 12.57 مليار دولار أميركي خلال عام 2010 بنمو سنوي نسبته 34%، في حين أنهت واردات البرازيل من العالم العربي عام 2010 عند 6.96 مليارات دولار بنمو 33% مقارنة بعام 2009. كما تشهد الأرجنتين، التي تعد من أكبر الاقتصادات في أميركا الجنوبية، نمواً مماثلاً وتمثل السياحة التي تعد من أهم موارد البلاد دليلاً على هذا النمو.

شارك برأيك