أعلنت الخطوط السعودية عن تشغيل 48,144 رحلة ضمن خطتها التشغيلية لموسم صيف هذا العام التي سيبدأ العمل بها من 29 رمضان الحالي حتى 25 ذو الحجة المقبل مسجلة الخطة زيادة في عدد الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي لمواكبة الطلب المتزايد على السفر خلال الإجازة.
وسيتم خلال الإجازة التي تمتد إلى 84 يوماً يتخللها عيدي الفطر والأضحى، حيث تتجاوز السعة المقعدية في هذه الرحلات 10,3 ملايين مقعد بزيادة قدرها 20% عن عدد المقاعد خلال صيف العام الماضي.
وتضمنت الخطة تشغيل 29,9 ألف رحلة على القطاع الداخلي تزيد سعتها المقعدية عن 5,37 ملايين مقعد، فيما تم تخصيص أكثر من 18 ألف رحلة للقطاع الدولي تصل سعتها المقعدية إلى 4,95 ملايين مقعد.
في حين يبلغ المعدل الأسبوعي لرحلات “السعودية” خلال الإجازة 4012 رحلة تتجاوز سعتها المقعدية 860 ألف مقعد ، منها 2500 رحلة للقطاع الداخلي سعتها 448 ألف مقعد كل أسبوع .
وقد أكد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن الأرقام التي تضمنتها الخطة التشغيلية لصيف هذا العام هي الأعلى في تاريخ المؤسسة في ترجمة عملية لمبادرات برنامج التحول “SV2020” الذي من ضمن أهدافه زيادة الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي وهو ما يتم من خلال الاستثمار الأمثل لطائرات الأسطول الجديد التي يتم استلامها تباعا.
وأشار إلى أن المعدل اليومي لرحلات الخطوط السعودية يتراوح بين 550 ـ 600 رحلة يومياً سعتها المقعدية تصل إلى 123 ألف مقعد في اليوم الواحد، منها 400 رحلة مخصصة لخدمة حركة السفر بين مختلف أرجاء الوطن توفر سعة مقعدية تبلغ 64 ألف مقعد يومياً.
وأفاد أنه تم منذ بداية عام 2017 استلام 16 طائرة جديدة من أحدث ما انتجته مصانع الطائرات في العالم منها 12 طائرة عريضة البدن من طرازات “بوينج B777-300ER، B787-9 دريملاينر” ، و”إيرباص A330-300″ الإقليمية وذلك من مجموع 32 يتم استلامها تباعاً خلال هذا العام وباكتمال وصولها سينخفض معدل عمر أسطول “السعودية” إلى 3,75 سنة ليكون ضمن أحدث الأساطيل على مستوى شركات الطيران في العام .