Booking.com

أعلن مركز “ماس” التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، والذي يُعنى بتسجيل المعلومات الإحصائية السياحية أن عدد زوار مهرجان جدة التاريخية في موسمه الأول وصل إلى نحو 490 ألف زائر وزائرة خلال 7 أيام.

Festival-historic-Jeddah

“جدة التاريخية” على خطى التراث العالمي لليونيسكو

وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو اللجنة المنظمة لمهرجان جدة التاريخية محمد بن عبدالله العمري أنه يوجد 12 باحثا إحصائيا بتجهيزاتهم التي تسمح لهم بتحديد الأعداد التقديرية لزوار مهرجان جدة التاريخية في موسمه الأول قائلا: “هناك أسباب متعددة للعدد الهائل والكبير غير المسبوق في أي مهرجان بالمنطقة”.

وأضاف: “من هذه الأسباب تعطش الناس للموروث الثقافي والاجتماعي والتراثي، واهتمام الدولة بجدة التاريخية، والخطوات التي بدأت بالفعل من قبل أمانة جدة وهيئة السياحة في المحافظة والتطوير مدعومة بدعم قيادة إمارة المنطقة وهيئة السياحة ومحافظة جدة، وكذلك الزخم والاهتمام الإعلامي الرائع الذي تميز قبل انطلاق مهرجان جدة التاريخية ووصل لقمته عند يوم الافتتاح بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وأمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير مشعل بن عبدالله”.

وبين أن من أسباب الإقبال على “مهرجان جدة التاريخية” حسن التنظيم لأعمال اللجنة المنظمة برئاسة محافظ جدة الأمير مشعل، وبمتابعته الشخصية منذ أكثر من سبعة أشهر، واللجنة التنفيذية واللجان الأخرى، والمنظم واستشاري المنظم إضافة إلى تنوع الفعاليات وتعددها وأصالتها لتاريخ جدة التاريخية، وتزامن وقت المهرجان مع إجازة الربيع.

وتختتم مساء اليوم فعاليات “مهرجان جدة التاريخية”، والذي وصل عدد زواره في يومه الثامن إلى 80 ألف زائر حيث توافدت أعداد كبيرة من الزوار على المنطقة وفق ما أكدته المحافظة التي أشارت إضافة لذلك إلى أن الفعاليات المقامة على طول المسار الممتد من باب المدينة شمالاً، وحتى وسط المنطقة التاريخية، وتضمنت عروضاً فلكلورية قدمتها الفرق الشعبية المشاركة.

كما قدمت المطاعم المقامة على أرض “مهرجان جدة التاريخية” الوجبات الشعبية للزوار بنكهة الماضي فيما اجتذب طريقة التعليم في الماضي “الكتاب” الأطفال وعائلاتهم وتفاعلوا مع الدروس التي يلقيها “الفقيه”.

ويبدو أن آمال مدينة جدة التاريخية بالدخول إلى قائمة التراث العالمي لليونيسكو لن تخيب فقد بذلت مساع حثيثة ومحاولات جادة لتسجيل “جدة التاريخية” ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو، والنهوض بما يحمله موقعها من إرث ثقافي واقتصادي.

من جهتها أكدت الهيئة العامة للسياحة والآثار على لسان مديرها في منطقة مكة المكرمة محمد العمري أن لديها مؤشرات جيدة لقبول ملف المنطقة التاريخية، وتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو إذ يسير الملف على خطى قريبة من موقع مدائن صالح، والدرعية مشيرة إلى تقديمها الملف للمنظمة في يناير من العام الماضي الذي حوي أهم العناصر التي تتعلق بالجانبين الاقتصادي والحيوي.

شارك برأيك