Booking.com

يرتفع إجمالي الإنفاق على سياحة الترفيه من سكان الإمارات والسياح الدوليين إلى 89 مليار درهم بنهاية العام الحالي مقارنة بـ 85,9 مليار درهم العام الماضي بنمو 3,6 في المائة بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.

سياحة الترفيه

113,5 مليار درهم حجم الإنفاق علي سياحة الترفيه بحلول عام 2024

وبين تقرير السفر والسياحة للإمارات المحدث الذي أصدره المجلس مؤخراً أن حجم الإنفاق على سياحة الترفيه يستحوذ على 78,6 في المائة من المساهمة المباشرة للقطاع بالناتج المحلي بالدولة في حين يشكل حجم الإنفاق على سياحة الأعمال 21,4 في المائة من مساهمة القطاع المباشرة بالناتج المحلي.

وقدر المجلس أن ينمو إجمالي الإنفاق على سياحة الترفيه سنوياً بواقع 2,5 في المائة ليصل إلى 113,5 مليار درهم بحلول عام 2024.

وأشارت البيانات إلى أنه من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على سياحة الأعمال في دولة الإمارات 24,4 مليار درهم بنهاية العام الحالي مقارنة مع 23,4 مليار درهم العام الماضي بنمو 4,2 في المائة في حين من المتوقع أن ينمو إجمالي الإنفاق سنوياً بنسبة 1,6 في المائة ليصل إلى 28,7 مليار درهم بحلول عام 2024.

وقال سايد طيون المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق لمجموعة فنادق «إنتركونتينينتال»: إن الإنفاق على سياحة الترفيه يفوق الإنفاق على سياحة الأعمال في الدولة حيث إن سائح الترفيه يزور الأماكن السياحية ويستخدم المواصلات في حين أن سائح الأعمال يأتي بهدف العمل والمشاركة في معرض أو مؤتمر وليس بهدف السياحة.

واتفق أمين دقاق مدير التسويق والعلاقات العامة في مجموعة «روتانا» مع طيون, مشيراً إلى أن سائح الترفيه يقيم ليالي أطول من سائح الأعمال الذي يأتي لمدة يومين أو ثلاثة أيام كحد أقصى.

وأضاف أن سائح الترفيه يقوم بجولات سياحية في المدينة, وبالتالي ينفق في مطاعمها ومرافقها السياحية ومراكزها التجارية بهدف التسوق.

وأكد مدير التسويق والعلاقات العامة في مجموعة روتانا أن سياحة الترفيه تشهد نمواً ملحوظاً في دولة الامارات, مرجعاً ذلك إلى أن تطور البنية التحتية في الدولة من خلال افتتاح منتجعات فندقية, يستقطب هذا النوع من السياحة إضافة إلى المرافق السياحية الجاذبة مثل «ياس ووتروورلد» الأمر الذي ساهم في تنوع المنتج السياحي أمام السائح.

وأشار إلى أن حصة سياحة الترفيه من الإشغال الفندقي تشهد نموا ملحوظا في الدولة لاسيما في أبوظبي.

وقال المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق لمجموعة فنادق إنتركونتينينتال إن إنفاق السياح يختلف باختلاف الجنسيات فمنهم من يفضل البقاء في الفندق, وآخرون يقومون بجولات سياحية وزيارات في الدولة.

وتختلف حصة سياحة الترفيه من فندق إلى آخر حيث إن فنادق وسط المدينة تستقبل سياحة الأعمال في المقام الأول في حين أن المنتجعات الشاطئية, وتلك التي تقع بالقرب من المراكز التجارية تجذب سياح الترفيه.

وبحسب توقعات سابقة للمجلس الوطني للسياحة والآثار فإن عدد نزلاء فنادق الدولة ارتفع بنسبة 10 في المائة العام الماضي إلى 15,4 مليون نزيل مقارنة مع 14 مليون نزيل عام 2012.

شارك برأيك