أكد وكيل السياحة المساعد الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أنه يجري حاليا وضع إستراتيجية جديدة للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.
وحول الموقف الحالي للسياحة بالبحرين أوضح أن إجمالي المدخول السياحي الفندقي في عام 2009م كان في حدود 160 مليون دينار, والمتوقع تحقيقه بنهاية عام 2013م هو 190 مليون دينار بنسبة نمو تقدر بحوالي 16%, ومما يعكس ثقة المستثمرين أيضا وجود 7 فنادق قيد الإنشاء حاليا تُطل على عدد من الشواطئ.
كما أن عدد الغرف الفندقية وصل إلى حوالي 9000 غرفة في عام 2012م, ومن المتوقع زيادتها إلى أكثر من 12000 غرفة في عام 2015م, وخصوصا أن البحرين أصبحت الوجهة الأولى للسياحة السعودية بحسب الإحصاءات, وأن 52% من زوار مملكة البحرين هم من المملكة العربية السعودية حيث من الملاحظ زيادة عدد العائلات القادمة.
صرح الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الوكيل المساعد للسياحة بأن الإستراتيجية السياحية الجديدة لمملكة البحرين يجري وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة, وبمشاركةٍ من ممارسي النشاط السياحي بالمملكة والجهات الحكومية المختلفة, وتركز الإستراتيجية على الهوية الثقافية للمملكة واستثمار كافة المقومات السياحية واستقطاب السياحة الإقليمية والعالمية من خلال خطة عمل تسهم المنظمة في وضعها ضمن إطار زمني محدد لتطبيق الإستراتيجية الشاملة.
كما أكد الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الوكيل المساعد للسياحة ضرورة تطوير جودة الخدمات المقدمة من قطاع السياحة بوزارة الثقافة للمستثمرين حيث تم تقليص وقت إنجاز المعاملات بنسبة 70% عن طريق ربط أقسام التراخيص والإيرادات والجودة إلكترونيًا, وستُتاح الخدمة عن طريق بوابة الحكومة الإلكترونية قريبًا.
وفي ذات السياق فإن قطاع السياحة على وشك إصدار قرار ينظم شروط وإجراءات منح التراخيص للمرافق السياحية الفندقية المختلفة مما يسهل الإجراءات على المستثمرين ويعزز التواصل المباشر بينهم وبين القطاع.
وأكد الوكيل المساعد للسياحة أهمية تنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة إذ تم تأهيل مجموعة من موظفي القطاع وذلك لابتعاثهم إلى جامعة غرناطة الإسبانية للحصول على درجة الماجستير في مجال السياحة والضيافة, ومن خلال التنسيق مع المجلس النوعي تم تدريب الكوادر البحرينية العاملة في مجال الفندقة لتأهيلها لتولي مناصب أرفع مستقبلا وتمكين البحرينيين من مشاركة أوسع بالقطاع السياحي.
وفي إطار الجهد المبذول لوضع البحرين عالميًا كوجهة سياحية قال الوكيل المساعد للسياحة إن القطاع سيشهد في القريب العاجل فتح مكاتب سياحية بالرياض وجدة كخطوة أولى للانتشار التسويقي للبرامج والفعاليات والأنشطة السياحية المختلفة بالمملكة, ومن ثم انتشار هذه المكاتب إقليميًا ودوليًا.
وأشار سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة إلى دعم القطاع للمشاريع السياحية المختلفة ومنها البحريَة حيث يتمَ التَنسيق حاليًا مع وزارة البلديَات والزراعة لتطوير سواحل المملكة سياحيًا والاهتمام بالشواطئ خاصة كما أنه تمت إعادة فتح المجال للرحلات البحرية وأيضًا مخاطبة مشغلي البواخر العالمية لإعادة فتح مسار البحرين ووضعها على خريطتهم الدولية.
وحول الموقف الحالي للسياحة بمملكة البحرين أوضح الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الوكيل المساعد للسياحة أن إجمالي المدخول السياحي الفندقي في العام 2009م كان في حدود 160 مليون دينار, والمتوقع تحقيقه بنهاية 2013م هو 190 مليون دينار بنسبة نمو تُقدر بحوالي 16%.
ومما يعكس ثقة المستثمرين أيضًا وجود 7 فنادق قيد الإنشاء حاليًا تُطل على عددٍ من الشواطئ. كما أن عدد الغرف الفندقية وصلت إلى حوالي 9000 غرفة في العام 2012م, ومن المتوقع زيادتها إلى أكثر من 12000 غرفة في عام 2015م, وخصوصا وأن البحرين أصبحت الوجهة الأولى للسياحة السعودية حسب الإحصاءات, وأن 52% من زوار مملكة البحرين هم من المملكة العربية السعودية حيث من الملحوظ زيادة عدد العائلات القادمة.
وقد نوه الوكيل المساعد للسياحة إلى اهتمام قطاع السياحة بالتواصل مع القطاع الخاص مشيرًا لاجتماعات شركاء السياحة الدورية وغيرها من ممثلي لجان الفنادق والنشاطات المختلفة مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتشريعات السياحية كما أشار للجهود المبذولة للتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة لتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين ودعا إلى التواصل الدائم تحقيقًا لسياسة الباب المفتوح دائمًا.