انطلقت يوم الأربعاء الماضي 20 مارس 2013م فعاليات المؤتمر السياحي السنوي في موسكو في دورته العشرين، وهي قمة سياحية تضم العديد من الدول والشركات والهيئات السياحية، والذي يطلق عليه اختصاراً MITT، وذلك في حضور وزراء السياحة والثقافة لـ 17 دولة وذلك بهدف مناقشة تطوير صناعة السياحة العالمية، والتحدث عن التحديات التي تواجه السياحة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مناقشة نظم التأشيرات بين الدول وطرق سلامة السائح، وتبادل الخبرات السياحية.
يستمر المؤتمر أربعة أيام، ومن المتوقع انتهاء فعالياته مساء اليوم، وهو المؤتمر الذي يشترك فيه 1800 شركة سياحية تمثل نحو 85% من الوجهات السياحية في العالم، متنوعة بين القارات جميعها، من بينها وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية والفنادق العالمية وجهات أخرى عديدة متخصصة في المجال السياحي، ومن المفترض أن يستمر المؤتمر أربعة أيام، يزوره خلالها 82 ألف زائر، وهو فرصة للتعرف على أحدث ما توصلت إلى صناعة السياحة والإطلاع على آخر ما سيسفر عن المؤتمر من توصيات ونتائج، بالإضافة للتواصل مع الشركات السياحية وعقد عقود سياحية بأسعار خاصة لزائري المؤتمر.
داخل قاعات المؤتمر
وجدير بالذكر أن السياحة الروسية شهدت نمواً كبيراً الفترة الأخيرة، كما أن السياح الروس زاد عددهم إلى الخارج وزادت قوتهم الشرائية، ولا تزال تركيا ومصر هما الوجهتان المفضلتان لدى السائح الروسي، والذي تسعى الكثير من الدول لجذب هذه الطبقة من السياح بطرق عديدة.
