كشفت “إكسبيرينس هب”، التابعة لـ “ميرال” المسؤولة عن العمليات التجارية والترويجية الدولية لجزيرة ياس، عن شراكتها الجديدة مع “ريديم” المتخصصة بإدارة القنوات الرقمية وحلول استرداد وتسوية القسائم لقطاع الترفيه.
وتهدف الشراكة الجديدة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتمكين عملية إنعاش سلسة لقطاع السفر، وستعمل على تعزيز وتسريع قدرة “إكسبيرينس هب” على الوصول إلى الأسواق العالمية وبخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتدير “إكسبيرينس هب” مكاتب تقدم خدمات لدول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام والمحيط الهندي وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأسواق كومنولث الدول المستقلة، وتستخدم “إكسبيرينس هب” شبكتها من المكاتب المحلية والإقليمية والدولية للتعاون مع شركاء السفر لتصميم باقات العطلات التي توفر أفضل قيمة ترفيهية للمسافرين إلى دولة الإمارات.
وتتطلع “إكسبيرينس هب” إلى ربط العالم بجزيرة ياس في أبوظبي من خلال شراكتها مع “ريديم” بالاستعانة بتقنية الاتصال المتعددة الأوجه لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية ورحلة العميل استعداداً لعملية العودة المتدرجة لقطاع السفر بمجرد تخفيف القيود على السفر.
وتعليقاً على هذه الشراكة، صرّح ليام فندلي، المدير العام لـ”إكسبيرينس هب”، قائلاً: “مع مرور قطاع الترفيه في مرحلة تحول سريعة بسبب توفر العديد من التقنيات المعتمدة من قبل مزودي الخدمات في القطاع على مستوى العالم، بالإضافة إلى القيود الحالية على السفر في العالم، شكل الاستثمار في التكنولوجيا لتسهيل عملية الحجز ورحلة العميل عبر الإنترنت محورًا رئيسيًا بالنسبة لنا في التحضير للمستقبل”.
وقالت ميلاني ميدور، الرئيس التنفيذي لشركة “ريديم”: “إن شراكتنا مع إكسبيرينس هب، ستتيح لريديم القدرة على تقديم خدماتها لسوق الترفيه المتنامي في الشرق الأوسط بشكل مباشر، ونحن متحمسون لفرصة الشراكة هذه”.
وأضاف مارتن هارلو، مدير “ريديم” للشراكات الاستراتيجية وتطوير الأعمال: “تعمل هذه الشراكة على توسيع شبكة ريديم العالمية من الموزعين والشركاء، ما يمنح إكسبيرينس هب القدرة على التحكم في توزيع التذاكر وإتاحة الفرص لتوسيع نطاق وصولها الدولي من خلال عملية إدارة الحجوزات السلسة”.