هل تمنيت يوما أن تسافر دون أن تشعر بالإرهاق أو التعب ودون طوابير ومشاكل الحقائب؟ الأمر بات أقرب إلى التحقق في ظل السنوات المقبلة وبالتحديد في عام 2024 عندما تتخذ توجيهاتك في المطارات من الصور المجسمة.
سوف يتيح الماسح الضوئي تتبع الأمتعة الرقمية
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن Skyscanner والذي يكشف عن مستقبل السفر في عام 2024، فسيتم تتبع جميع الحقائب في المطارات عبر الهواتف الذكية الخاصة بالمسافر، وستكون الأمتعة رقمية، وهو ما سيسهم في أن تكون عملية السفر أكثر سلاسة وأسرع وأكثر دقة.
كما أكد 56 متنبأ في مجال التكنولوجيا والسفر من واضعي التقرير إلى أنه وفي تلك الفترة المستقبلية لن يكون هناك ما يسمى بجواز السفر، حيث سيتم الاعتماد على بطاقات بيانات بيومترية مع فحص الوجه بالماسحات الضوئية دون الحاجة إلى الطوابير الحالية.
وأكد التقرير أيضا أن المطارات في المستقبل ستكون متكاملة الخدمات بما في ذلك المعارض الفنية، والحدائق ودور السينما، وعلى الرغم من أن هناك بعض المطارات الحالية بدأت بالفعل في تطبيق ذلك مثل مطار شانغي في سنغافورة إلا أن هذه الابتكارات لن تكون مقصورة على مطار بعينه بل ستكون أكثر شيوعا، خاصة بعد أن أثبتت دراسة استقصائية حديثة عن أن 43%من الركاب يحبون الحدائق والهواء الطلق بالمطار.
التعرف على الوجه بالمسح الضوئي أحد التجارب في سفر 2024
ولن تقتصر الرفاهية على ذلك فحسب، بل ستمتد إلى قيام المسافرين بالتسوق وطلب الطعام عبر الأرضيات التفاعلية، وقيام المجسمات ثلاثية الأبعاد البديلة عن الموظفين الحاليين بتوجيهك إلى كيفية الوصول الى بوابة الصعود إلى الطائرة. وسوف تتحول مقاعد الطائرات عن شكلها الحالي وفقا لشكل الجسم لضمان الحصول على راحة كافية وإضفاء مزيد من الخصوصية على المساحة الشخصية للراكب.
وفي حال لم تتمكن من توديع احبائك بالمطار، فلا تقلق فستتيح لك الشاشات ثلاثية الأبعاد التحدث إليهم من على الطائرة وعلى مسافة 35 ألف قدم، ولن تكون مصدر لإزعاج الركاب الآخرين، فالمعطلات الصوتية سيكون من شأنها حجب الضوضاء عن الركاب الآخرين.
ستكون المطارات متكاملة الخدمات في 2024
يقول رئيس شركة Skyscanner، “فيليب فيليبوف” “التكنولوجيات الناشئة والتي ستطبق بحلول عام 2024 في رحلة السفر من وطننا لعطلة المقصد ستتيح لنا تجربة ممتعة وخالية من الإجهاد فلن يكون الثمن الذي ندفعه للسفر إلا بديل لعطلة مريحة، حيث يمكن للمسافرين الاسترخاء وخلق مساحة مثالية لتناسب احتياجاتهم سواء كان السفر لغرض العمل أو الترفيه.
