حصد مطار حمد الدولي جائزة “أفضل مطار في الشرق الأوسط” للسنة السابعة على التوالي، في حفل جوائز استطلاع الرأي السنوي العشرين لقُراء مجلة جلوبال ترافلر الأميريكية.
وتعكس هذه الجائزة، التي تُمثل وسامًا مرموقًا في مجال سفر الأعمال، التزام مطار حمد الدولي الراسخ بتقديم خدمة عملاء وتجربة سفر تلبي جميع احتياجات المسافرين.
وتُحظى هذه الجوائز باهتمام واسع باعتبارها تمثل انعكاسًا نزيهًا لمجال السفر، وذلك لاعتمادها على أصوات القراء فقط، وقد أتاحت “جلوبال ترافلر”، للعام العشرين على التوالي، الفرصة أمام قرائها لإبداء آرائهم في خدمات وتجارب السفر المفضلة لديهم عبر استطلاع الرأي لهذا العام.
ويعد مطار حمد الدولي أكثر من مجرد مركز عالمي للسفر ، فهو يلبي احتياجات كافة المسافرين، ويتم تصنيفه باستمرار بين أفضل المطارات في العالم لكفاءته التشغيلية من خلال تقديم خدمة عملاء مميزة وتبني التقنيات الذكية، فهو يحتضن “أورتشارد”، وهي حديقة استوائية تم تصميمها لتقديم تجارب سفر مريحة.
ويضم المطار العديد من منافذ التسوق والضيافة، حيث يعتبر الكثير منها الأول من نوعه في العالم، ويُحظى المسافرون عبر المطار بفرصة استكشاف المئات من التجارب التي تجتمع كلها تحت سقف واحد في ظل تُحفة معمارية و حديقة استوائية.
ويقع مطار حمد الدولي ضمن مبنى واحد كبير، حيث يضم تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات التسوق وتناول الطعام ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم.
ويواصل مطار حمد الدولي تعزيز عملياته التشغيلية عبر الاستعانة بأحدث أنظمة التكنولوجيا المتطورة في المطارات وتطبيق المزيد من إجراءات السلامة المستندة إلى الحلول الذكية، مما يُكسبه دائمًا ثقة المسافرين.
وقد أكمل مطار حمد الدولي بنجاح المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار، والذي ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية بشكل كبير وتعزيز عروضه متعددة الأبعاد.
وفي إطار سعيه للوفاء بوعده بأن يكون “مطار المستقبل”، سيوفّر المطار لمسافريه، من خلال مشروع التوسعة، بيئة متجدّدة من المساحات الخضراء المنعشة، بالإضافة إلى إطلاقه مفاهيم عصرية جديدة للتسوق والضيافة، وغير ذلك من المرافق الترفيهية الأخرى.