Booking.com

تنسم زوار شاطئ «كايت بيتش» بجميرا أول من أمس، نسيماً مختلفاً لهواء البحر امتزجت فيه رائحة اليود مع الصلصة الإيطالية، و«السوشي» الياباني و«الهيل» العربي، ضمن أكثر من 12 طبقاً من مختلف المطابخ الأوروبية والآسيوية، شاركت في فعالية «كانتين الشاطئ» ضمن فعاليات مهرجان دبي للمأكولات والمستمر لمدة 23 يوماً.

شاطىء الجميرا

المهرجان يعكس تنوع الجنسيات المقيمة بالإمارة

لا يعد احتضان دبي لمطاعم ومأكولات عالمية جديداً إذ تضم الإمارة أكثر من 200 جنسية، إلا ان الجديد الذي قدمه المهرجان هذا العام، هو استضافة ربات بيوت من جنسيات مختلفة من أصحاب مشروعات الأطعمة المنزلية، لتقديم أطباقهن على منصة «كانتين الشاطئ» بما يتيح للزوار مذاقات مختلفة فضلاً عن مساندة تلك المشروعات في الترويج لمنتجاتها.

قالت ديبرا غرينوود، مديرة المهرجان، إن الفعالية استقطبت أعدادا كبيرة من الزوار تجاوزت الـ500 زائر خلال يوم الافتتاح، مساء الخميس، فضلا عن ارتفاع الأعداد خلال العطلة الرسمية صباح يوم الجمعة لأكثر من ألف زائر تقريبا.

وتابعت أن تواجد الفعالية على شاطئ «كايت بيتش» ساهم في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار. واضافت أن «كانتين الشاطئ» ضم 12 مطعماً 90% منها مشروعات صغيرة ومتوسطة، إذ يعد أحد أهداف المهرجان خلق منصة ترويجية للمشروعات المنزلية لربات البيوت من المقيمين بالإمارة ودعمهن على تطوير أعمالهن، وخلق قنوات تسويقية لهن.

وأكدت أن المهرجان يعكس تنوع الجنسيات المقيمة بالإمارة، والتي تبلغ أكثر من 200، إذ تتنوع الأطباق المقدمة من أوروبا واسيا مع الأطباق العربية والمحلية، والتي تقدم جميعها قوائم طعام أعدت خصيصا للمهرجان، فضلا عن استضافة طهاة عالميين يضيفون إلى أطباق ربات البيوت المقدمة. وتوقعت غرينوود أن تصل عدد الوجبات المقدمة يومياً في «الكانتين» إلى ما بين 2000 و3500 وجبة من إجمالي الـ12 مطعما، مشيرة إلى أن الفعالية تضم أيضا عروضا موسيقية وأنشطة رياضية مختلفة، لتشكل مكانا ترفيهيا عائليا مميزا للأسر.

من جانبه، قال الشيف السعودي يوسف خميس، إنه أعد 7 أصناف جديدة يقدمها حصرياً بـ«كانتين الشاطئ» خلال أيام المهرجان، والتي يمزج فيها مأكولات إيطالية وسعودية لأول مرة. وأكد على أن المهرجان يشكل حدثا مميزا، وجهة طعام جديدة تتيح تذوق وجبات من مطابخ عالمية مختلفة مع الاستمتاع بإطلالة الشاطئ، لافتا إلى أنه سيشارك أيضاً بعرض في «دبي مول» ضمن الفعاليات إذ يقوم بطهي مأكولات من خلال إشراك زوار المول.

شارك برأيك